اكادير : نقابة تكشف الزبونية في توزيع الأسواق النموذجية لبيع الاسماك

كشف المكتب النقابي لبائعي السمك بالتقسيط داخل ميناء أكادير أن الأسواق النموذجية التي تم إنشاؤها داخل المدار الحضري لمدينة أكادير قد شابتها المحسوبية والزبونية، حيث تم إقصاؤهم منالاستفادة من هذه المشاريع، خاصة مشروع سوق السمك بالمسيرة. وأوردت الرسالة التي وجهها المكتب النقابي إلى عامل عمالة أكادير إداوتنان أن بائعي السمك بالتقسيط داخل ميناء أكادير ظلوا منذ السبعينيات من القرن الماضي ينتظرون أن يتم إنشاء فضاء يليق بهم داخل الميناء، إلا أنه رغم المشاريع التي تم إطلاقها لم تسو وضعيتهم بعد. وذكرت مصادر من المكتب النقابي أنه خلال سنة 2008، تمت تهيئة فضاء داخل الميناء بغلاف مالي قدره 80 مليون سنتيم لاحتضان أزيد من 65 من تجار السمك بالتقسيط، فيما تم بعد ذلك تخصيص فضاء آخر بمبلغ مالي قدره 280 مليون سنتيم، إلا أن تجار السمك لم يستفيدوا من هذا الفضاء الذي يتوفر على مرافق مهمة وحيوية. وأوضحت المصادر ذاتها أن مجموعة من اللقاءات التي عقدها المكتب النقابي المذكور مع الجهات المعنية أسفرت عن تخصيص مكان بجوار الباب الرئيسي للميناء، كما تم رصد اعتمادات من أجل تهيئة هذا الفضاء وجعله مناسبا لهذا النوع من الأنشطة التجارية، إلا أنه ودون سابق إنذار، يتم هدمه دون أن تقدم الجهات التي أقدمت على العملية أي تبريرات لهذا القرار. وأكدت نفس المصادر أن الفضاء الحالي لعرض الأسماك لا تتوفر فيه الشروط الأساسية لضمان ممارسة هذا النوع من النشاط في ظروف من النظافة والاستقرار، الشيء الذي يؤثر على عدد كبير من الأسر التي تعيش على هذا النشاط منذ عقود من الزمن، دون أن تجدي الوعود التي سبق للجهات المعنية أن التزمت بها في محاضر رسمية تحمل توقيع العديد من المسؤو
لين, نفعا.