هذه حقيقة ما وقع لعضو هيئة التحرير بأحداث سوس بمنطقة التمسية

توضيحا للرأي العام حول تداعيات ما وقع لعضو هيئة التحرير بأحداث سوس ” ميلود اصبان ” بمنطقة التمسية، والتي يتساءل العديد من المتتبعين للشأن الصحفي عن ماهية الإشكال الذي أدى إلى حملة واسعة على الموقع الأزرق مع الزميل حيث تعرض لمكيدة من أحد الأشخاص المحسوبين على جهة من الجهات المسيرة للشأن المحلي بمنطقة التمسية حيث اقدم هذا الأخير على رفع دعوى قضائية ضد الزميل أصبان . وتعود تفاصيل القضية بعدما كان أصبان يعمد إلى مساعدة هذا الشخص الذي كان عاطلا عن العمل بمنحه بعض الآليات لمساعدته نظرا لقلة ذات اليد ،ليتمكن الأخير من الحصول عن عمل كسائق برئيس الجماعة الترابية للتمسية، ليتم طرده بعد مدة قصيرة من العمل بذات المنصب لارتكابه خطأ مهني. بعدها عاد صاحبنا صاحب الشكاية إلى حرفته الأولى وهي التصوير بالحفلات والاعراس والمناسبات مستعينا بذات الآليات، إلا أن هذا الشخص لايرجع عائدات الكراء للسيد اصبان وهو الأمر الذي جعل عضو هيئة التحرير يغض الطرف عن هذا الأخير تاركا اياه لعله يرجع إلى صوابه ذات يوم. تمكن إذن هذا الشخص من اكتراء أحد المنازل بالتمسية قصد السكن به، إلا أنه لايؤدي واجب الكراء لأشهر متعددة مما عجل بصاحب المنزل للمطالبة بالإفراغ وهو الأمر الذي تم دون الأداء. أصبح صاحبنا يزاول مهام الاحتيال على الأشخاص بهذه الطرق، إلى أن كانت الانتخابات البرلمانية الماضية سبب النزاع بفعل الانتماءات السياسية، حيث بدأ الصراع بين شخصين لانتماءهما لحزبين ،حيث طالبه الشخص بالانضمام إليهم، إلا أن “ميلود اصبان ” لايريد تغيير توجهاته السياسية وانتماءه ،مما جعل الصراع يحتدم بينهما.
خلال الآونة الأخيرة تصادفا الشخصان وبدأ الكلام بينهما حيث استفز صاحبنا السيد اصبان مما جعله ينطق بكلمة” سير اشفار ” مؤكدا بذلك استلاءه على أموال الناس ومنهم الضحية اصبان.
بعدما انتقل صاحبنا عند أصدقاءه بالحزب السياسي الذي ينتمي إليه السائق المحترم والذي لايفقه في السياسة شيئا، أكدوا عليه ان القضية سب وقذف يجب رفع دعوى قضائية على إثرها، وهو الأمر الذي جعل السائق المتهور يحل بالنيابة العامة رافعا شكاية ضد ” ميلود اصبان ” حيث ربطت به عناصر الدرك الملكي بالتمسية الاتصال قصد الإستماع إليه في هذه القضية.
انظروا كيف تحول نزاع سياسي وإظهار حقيقة أحد الأشخاص المحسوبين على جهة معينة إلى دعوى قضائية .
للأسف هذا محل الأميين من السياسة … فلا نستغرب