يتكرر كل عيد أضحي حدث مرعب في مدينة أكادير وضواحيها، حيث يقوم الأهل ببعض الطقوس الخاصة بهم مثل “بوجلود” الذي يزيد من خصوصية هذا العيد.
وتجوب كرنفالات “بوجلود” والتي تعني مرتدي الجلود في الشوارع الشعبية لمدينة أكادير بعد الانتهاء من عملية النحر حتى اليوم الرابع، يستغل الشباب فروة الأضاحي للتنكر في هيئة خروف ضخم مخيف وشرس، يغطون وجوههم بأقنعة مخيفة، قريبة من شخصيات أفلام الرعب ترقص وتنط على قرع طبول لشباب يرافقونها وتجري وراء أطفال صغار يلاحقونها بكثير من الحب والدهشة، في أياديها تحمل قوائم خرفان تضرب بها كل مار رفض إعطاءها بعض الدراهم..
ويأتي السياح خصيصا لهذا الحدث، حيث يجوب الشباب مرتدين جلود الأضاحي برفقة عشرات الأطفال الأحياء الشعبية، ويعترض سبيل المارة طالبين هدية العيد.
