أخبار وطنية

الأمن يتواصل مع أطباء أغضبهم تهديد سلامتهم

إثر إشعار جمعية الأطباء الداخليين والمقيمين بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني فاس بوقفة احتجاجية أمام مقرّ ولاية الأمن، بسبب هجوم على الطاقم الطبي، قالت ولاية أمن فاس إنها تجاوبت بسرعة ما جاء في مطالب الجمعية المذكورة، وعقدت اجتماعا مع ممثليها.

وأضاف بيان من الولاية، توصلت به هسبريس، أن الاجتماع خصص لدراسةالمشاكل المطروحة وتقييم الاحتياجات الأمنية، وأنه تأكد لها أن المشكل الحقيقي يتمثل في “التهديدات والاعتداءات اللفظية وأحيانا الجسدية التي ترتكبها عائلات بعض المرضى أو المصابين في حق الأطر الطبية أو شبه الطبية، بسبب خلافات ترتبط بالخدمات الطبية”.

وحمّل البيان مسؤولية هذه الاعتداءات إلى الأمن الخاص، إذ أشار إلى أنها “تقع في ظل تسجيل ضعف كبير في الحراسة الأمنية الخاصة التي تؤمنها شركة للحراسة الخاصة”، وأن “مصالح الأمن توفر دورية أمنية في قسم المستعجلات، وتحرص على القيام بجولات في محيط المؤسسة الاستشفائية المذكورة، وتتدخل كلّما دعت الضرورة إلى ذلك، أما باقي المرافق والملحقات الداخلية فتخضع للحراسة الخاصة التي تؤمنها شركة خاصة ترتبط مع المستشفى بعقد وكناش للتحملات” يقول البيان.

ونفت الولاية أن تكون الوقفة الاحتجاجية التي أعلنت الجمعية المهنية عزمها على تنظيمها ستطال مقر ولاية الأمن، ذاكرة بأن ذلك سيتم أمام إدارة المستشفى.. بينما يشير إشعار، توصلت به هسبريس سابقا وهو حامل لتوقيع الجمعية المذكورة، إلى أن الوقفة قد كانت مقرّرة أمام مقر ولاية الأمن الوطني بمدينة فاس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: