الدشيرة الجهادية : الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب

نظم فرع انزكان ايت ملول تحيي لقاء احتفائيا للمحالين على المعاش من فئة المديرين بفضاء مؤسسة الاعمال الاجتماعية لرجال التعليم بالدشيرة الجهادية فرع انزكان ايت ملول، حيث اقيم يوم السبت16 ماي2015 ، على الساعة الرابعة عصرا لقاء احتفائي واحتفالي تكريمي دعت اليه الجمعية الوطنية لمديرات ومديري المؤسسات العمومية الاعدادية والثانوية بالمغرب ومن خلال فرعها المحلي بانزكان، لفائدة رجال من الادارة التربوية سبقوا لهم ان اشتغلوا بالقطاع وانهوا مشوارهم التربوي كمديرين ومدبرين للتدبير الاداري والمالي للمؤسسات العمومية الاعدادية والثانوية بانزكان، وذلك بحضور النائب الاقليمي لانزكان، والسيد المندوب الاقليمي لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لعمالة انزكان ايت ملول، ورئيس مصلحة الموارد البشرية لنيابة انزكان ايت ملول، ورئيس فرع المؤسسة الوطني والمحلي لمؤسسة الاعمال الاجتماعية لرجال التعليم وبعض الشركاء والفاعلين الاجتماعيين، في بداية هذا الحفل التكريمي تلا المحال على المعاش الحاج محمد طمطم الزميل الصحفي أيات بينات من الذكر الحكيم وعلى الطريقة المغربية القحة الاصيلة، وليتناول الكلمة بعدها كل من رئيس الجمعية لفرع انزكان ايت ملول والسيد النائب الاقليمي للوزارة ورئيس مصلحة الموارد البشرية ، ومفتشين تربويين في التوجيه والتخطيط، وبعض ممثلي النقابات التعليمية الاقليمية بانزكان ايت ملول، ووجوه ادبية وفنية واعلامية وصحفية ابت الا ان تشارك المحتفى بهم لحظات حميمية حملت ما حملته من قيم النبل والاخاء بين مختلف الاجيال خاصة وان منهم من لم تسعفه ظروفه بعد احالته على المعاش اللقاء باخوان لهم لازالوا يمارسون مهام الادارية ، فكانت اللحظات جميلة ورائعة خاصة في لحظات النبش في الذاكرة التربوية للاخوة المحالين على المعاش من خلال استعراض المنظمين لمسارهم التربوي والتعليمي والاداري والذي جاب اغلبهم كل مناطق المملكة من جبالها وسهولها، ووهادها وصحرائها ، في فترات عملهم دافعهم الاخلاص والوفاء للوطن وللرسالة التربوية، تاركين وراءهم اجيالا واجيال ومسارا تربويا واداريا، حق للجميع اليوم مساءلته وذلك من خلال التفكير في تدوينه وتوثيقه حتى يصل الى الاجيال ويضمن له بذلك الاستمرارية خاصة وان من المحالين على من المعاش من له رصيد لاباس به في الكتابة الادبية والصحفية ومختلف الفنون التعبيرية لتوثيقها عبر مختلف الوسائل من طبع في كتب ومجلات، او على اقراص مدمجة كاحد العوامل الاساسية التي ستساعد في نقل التجارب والاطلاع عليها لفائدة المهتمين والمتتبعين من اهل الشان التربوي والاداري والتعليمي بمملكتنا السعيدة، وفي الختام وزعت شواهد تقديره وهدايا رمزية لفائدة المحالين على المعاش من الاخوة المديرين بالمؤسسات التعليمية الاعدادية والثانوية التابعة لنيابة انزكان ايت ملول.