أخبار جهويةأخبار وطنيةالأخبارالحوادت
باكستانية ترجم حتى الموت لأنها كانت تمتلك هاتفا!

حكمت محكمة قبلية باكستانية على سيدة بالرجم بالحجارة حتى الموت، لامتلاكها هاتفا خلويا. وتم تنفيذ الحكم في السيدة، وهي أم لطفلين، عائلة الفتاة (عمها وأبناء عمومتها وباقي أفراد الأسرة) برجمها بالحجارة حتى الموت.
وبحسب التقارير المتوفرة، فقد تم دفن الفتاة في منطقة صحراوية بعيدة عن قريتها ولم يسمح لعائلتها المشاركة بالجنازة.
ومنذ قتل السيدة عريفا بيبي، والدة الطفلين، شنت مؤسسات وجمعيات حقوق المرأة حملة قوية لتصدي لمثل هذه العقوبات.
وقالت نورين شاميم، ممثلة عن مؤسسة لحقوق المرأة ان عقوبة الرجم حتى الموت تستخدم ضد النساء كوسيلة للسيطرة عليهن، وأفادت شاميم “بأن الرجم حتى الموت هي عقوبة قاسية وبشعة، هي شكل من أشكال التعذيب حتى الموت وهي من أكثر أشكال العنف الوحشي الذي يرتكب ضد النساء من أجل السيطرة عليهن ومعاقبة حياتهن الجنسية وحرياتهن الاساسية”.