أخبار جهويةثقافة وفن

تباعمرانت المرأة التي لاتنام حتى يرتاح الإنسان الامازيغي

إنها تلك الشتلة العجيبة ، تلك الإيقونة الامازيغية الفذة ، تلك التي سهرت الليالي وصدحت بالكلمات الموزونات في كل محفل وفي كل مقام ، وأظهرت على أن بنات الامازيغ الحرات قادرات على خلق المعجزات ، بشعرها خلخلت وحللت قضايا منسية  طالتها  معاول النسيان وغمها القيل والقال ، تجدها قريبة من المقهور وتحن له في رحلات الشتاء والصيف ومثلت الامازيغ في كل محفل بهيج ، بدفاعها وبلكنتها تشبثت وبرهنت على أنها لن تزيغ عنها وتلك شيمة ايت بعمران ،انها تلك التي  يدب في حراكها  كيان الوجدان ، كل ما فيها يخبرك بأنها لا تستسلم بسهولة، لاتقدّم تنازلات ولا اعتذارات ولا حتى مجاملات ، شخصيتها قوية جداً بما يكفي لمواجهة الحياة ومصاعبها لوحدها ، الأمور عندها بيضاء أو سوداء…. فهي لا تقبل أنصاف الحلول ولا تحب اللون الرمادي…لديها من الطموح ما دعاها للتفكير في مسئوليات لم توجد يوماً للمرأة

ليس لنا الا ان نقول لك يا شتلة الامازيغ الاحرار يا من  تصدوا للمستعمر الغاشم واظهروا انهم جلاميد صناديد ، يا بنت من قهر المنافقين وقطع جثة الجينرال “دي لاموط” اشلاء وطافوا يه في كل الابواب ،يا من بصموا بمداد الشجاعة وفي معارك  بيزري” الشهيرة التي واجه فيها 180 مجاهدا حوالي 4000 جندي اسباني، ومعركة “اصدر” ومعركة “تابلكوكت ” ومعركة “تاموشا” و ” بيجاريفن “و “بشبورطا” ومعركة لكزيرة  يا ابنة من خرج من صبطه ابطال وابطال منهم ذلك البطل الظرغام “القائد المدني الاخصاصي ” ، ليس الا ان نقف وقفة اجلال واحترام ودمت في خدمة الصالح العام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: