إسبانيا تدعو المغرب إلى الحوار و التفاهم بخصوص الملفات العالقة.
قالت وزيرة المالية والناطق الرسمي باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو ، اليوم الخميس 3 ماي الجاري، أن بلادها تريد التوصل إلى تفاهم مع المغرب، بخصوص الملفات العالقة بين البلدين.
وذكرت المسؤولة الإسبانية في ندوة صحافية أنها تأمل عودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين بعد التوتر غير المسبوق الذي شهدته في الآونة الأخيرة.
وفي سياق متصل، لفتت المسؤولة الإسبانية إلى أن 12.600 عاملا مغربيا في إقليم ويلفا ينتظرون العودة إلى وطنهم المغرب، وهو ما تأخره الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
هذا، وأكدت مونتيرو أن “القنوات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب ستعيد توجيه العلاقات و العودة بها إلى وضعها الطبيعي”، مضيفة أن الحكومة الإسبانية “تدعو إلى ذلك في أقرب وقت ممكن”.
وشددت المتحدثة نفسها على أنه “لا يمكن لأي بلد أن يشترط على إسبانيا توجهات سياساتها الخارجية”، مضيفة أن إسبانيا والمغرب “دولتان بحاجة إلى بعضهما البعض” بسبب جوارهما وبسبب علاقاتهما التجارية القوية.
وقالت مونتيرو أن إسبانيا هي “الداعم الرئيسي” للمغرب في الاتحاد الأوروبي، معترفة بأن الأزمة بين الجارين “متعددة الأوجه ، ولم تندلع فقط بسبب استقبال الأمين العام لجبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي ، في إسبانيا من أجل العلاج”.