أنباء عن تعيين الصحافي محمد بوبكر مراسلا للقناة التلفزية 2M بمدينة أكادير

كشفت مصادر مقربة من القناة الثانية 2M،عن تعيين صحافي جديد لمكتبها بأكادير خلفا للصحافي المميز “الحسين اوزيگ” الذي وضعت فيه إدارة القناة ثقتها لتقديم النشرات الإخبارية الرئيسية مباشرة من استوديوهاتها بالدار البيضاء ، فضلا عن برامج تفاعلية مقدمة على أمواج راديو 2M.
ومن المرتقب أن يباشر المسؤول الجديد عن إدارة المكتب الجهوي، مهامه بحر الأسبوع القادم والذي تنتظره المواكبة المهنية لظرفية استثنائية موسومة بالاستعدادات الجارية للاستحقاقات الانتخابية، محليا وجهويا ووطنيا، وما يتطلبه الأمر من تغطية شاملة متواصلة على مستوى ترابي كبير للغاية يمتد على ربوع جهتي سوس ماسة وكلميم وادنون والظاهر أن القناة الثانية أفلحت في اختيار وجه إعلامي شاب يجر معه تجارب مهنية سابقة في المجال الإعلامي بعدما حقق نجاحات لافتة على مستويات إعداد البرامج التلفزيونية، آخذا بناصية اللغتين العربية والأمازيغية، من خلال البرامج الشهيرة التي حملت بصمة نجاح مهني لافت نظير سلسة 45 دقيقة التي تبث على القناة الأولى، حيث قام بإعداد العشرات من التحقيقات الاجتماعية كان من أبرزها تحقيق مهني حول أسعار التمدرس في القطاع الخاص ، وتحقيق آخر نال نسبة مشاهدة قياسية خصوصا وأنه أبدع خلاله في صنف الصحافة الإنسانية بعدما انتقل إلى ميدان الكارثة الطبيعية التي اجتاحت فيها السيول منطقة نائية بإقليم تارودانت، وهو ما أكسبه أيضا قيمة إعلامية مضافة ومؤثرة للغاية.
وبالموازاة مع النجاح الكبير الذي حققه من خلال مهمة إعداد هذا البرنامج التحقيقي ، حظي أيضا بثقة مهنية جديدة بتكليفه بإعداد برنامج اقتصادي باللغة الأمازيغية ، يبث على القناة الثامنة يحمل عنوان “اقتصاد ومواطنة” وهو برنامج ميداني يعتمد أساسا على التنقل بين مختلف الجهات داخل المملكة لكشف كل ما يرتبط بالملفات والقضايا ذات الطابع القطاعي ومدى التأثير المباشر على الحياة الاستهلاكية للمواطنين والدورة الاقتصادية للدولة، وبحكم مواصلة جهود إنجاح هذا البرنامج الذي تكلف بجميع تفاصيل إعداده، والمعتمد على لغة معيارية أمازيغية ، ترتكز على القرب والوضوح التامين، فقد كان التفوق الذي سجله محمد بوبكر خلال مختلف الحلقات ، حافزا كبيرا لتكليفه أيضا بمهمة تقديم البرنامج بالنظر لتمكنه من ناصية اللغة وعظه عليها بالتواجد بشكل مميز.
المسار المهني للصحافي محمد بوبكر ، يفتح صفحة جديدة ممهورة بنجاحات محققة مع القناتين الأولى والثامنة ، ليضع نقطة بداية تجربة جديدة مع حلول شهر أبريل من هذا العام، تقوده إلى بناية القناة الثانية 2M بعين السبع في العاصمة الاقتصادية، بعد أن أنهى تجربته الأولى بنجاح تاركا بصمات احترافية ماتزال سمة مميزة لمختلف البرامج السابقة.
الوجهة الجديدة ، ستكون بمديرية الأخبار بدوزيم، التي صار يستثمر فيها خبرته في الإعلام المرئي من خلال قيامه منذ شهور بإعداد تقارير إخبارية باللغتين العربية والأمازيغية تم بثها في مختلف النشرات الرئيسية للقناة الثانية، ومادام صولجان الجدية والمهنية يمثل تحديا حقيقيا لدى محمد بوبكر، فقد شكل أيضا عنصرا مهما كان له الدور الأساسي في وضع إدارة القناة الثانية ثقتها في ، بحر الشهر الجاري، لتكليفه بالمهمة الجديدة كصحافي مكلف بالمكتب الجهوي للقناة بمدينة أكادير، وهو التحدي المهني الذي يتوفر على كل المؤهلات الضامنة لإنجاح مهام يومية تعتمد بالأساس على مقومات الصحافة الواقفة المتصلة بالميدان والعاملة في إطار القرب اللغوي ، الاجتماعي، والجغرافي بدرجة أكبر.
وسيكون الصحافي الجديد رفقة فريق العمل المميزين أمام تحديات الظرفية السياسية المحلية والجهوية وتمكين المشاهد المحلي من إيصال صوته بشكل مباشر ومعالجة قضاياه التنموية والاجتماعية بتفاعل يومي مع مختلف الانتظارات المرفوعة داخل امتداد جغرافي عريض للغاية، يتطلب حضورا متواصلا إلماما تاما بمختلف تضاريسه وخصوصياته ، وهو ما ليس جديدا على الصحفي محمد بوبكر الذي ينحدر من الجهة وخبير بكل تفاصيلها.
جدير بالذكر، أن مراسل القناة الثانية الجديد، خريج المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء منذ سنة 2019 ، تتلمذ على يد ثلة من كبار الأستاذة والمهنيين من بينهم الأستاذ الشهير ” طلحة جبريل” والإعلامي الذائع الصيت وذو الخبرة المهنية الطويلة بالقناة الثانية” جامع گلحسن” وهو ماترك بصمات واضحة على تميز الصحافي بوبكر في مساره بمختلف المحطات والمؤسسات بعد تخرجه.