أخبار جهويةثقافة وفن

مهرجان تيمزار: افتتاحية بألوان وأنغام متنوعة نالت اعجاب الجماهيرالغفيرة

 بعد الانطلاقة الرسمية لمهرجان تيميزار للفضة بافتتاح المعرض الدولي وإعلان وزيرة الصناعة التقليدية بمعية منتخبي وبرلمانيي وشخصيات جهة سوس ماسة درعة عن تنفيذ المخطط الجهوي للصناعة التقليدية التي اخدت تعمل على إرساء مشاريع الصناعة التقليدية والتي تتمثل في الارتقاء بتكوين الصناع التقليديين وخاصة في مجالي الفضة والفخار والحلي ها هي تيزنيت تدب فيها الحركة من جديد وخاصة الساحة المخصصة للسهرة  وليتحول الفضاء العمومي والمسالك المؤدية له من شوارع وأزقة ودروب الى أسراب وحشود من الرجال والنساء والأطفال الذين قدموا من كل مناطق المملكة وكذا الجالية المغربية التي وجدت في هذه المناسبة وسطا للقاء والتواصل واحياء الصلة بمختلف مكونات الحياة الاجتماعية المبنية على التودد ومشاركة لحظة الفرحة والترفيه عن النفس ، حيث غصت الساحة وكل جنباتها بالآلاف من الشغوفين والمحبين والمتعاطفين والولهين بالفنون والأنماط الإيقاعية والموسيقية المغربية الأصيلة منها والحديثة ، حيث تناوب على المنصة الامازيغي والشعبي والكوميدي والشبابي في كوكتيل غني يمتح من عمق التنوع الثقافي واللغوي المتجدر في المجتمع المغربي المتنوع في وحدته .

ليعيش الكل لحظة انتشى الجميع صغارا وكبارا  ، رجالا ونساءا ، اطفالا وشيوخا  ، من خلال التفاعل التلقائي والعفوي ، من طبق السهرة الغنائية الفنية الاولى والتي من المنتظر ان تحقق أرقاما قياسية خاصة وأنها كانت من تقديم كل من “ عبد الله كويتة ”  الى جانب الحنجرة الأنثوية المتميزة الأخت ” عائشة اد علو ” ، هؤلاء بما يملكونه من قدرات وملكات ومواهب استطاعوا ان يمنحوا لهاته الليلة نكهتهم الإبداعية في جعل الجمهور الواسع والعريض يتفاعل مع فقرات السهرة الغنائية لكل من الفنانة  “كبيرة تبعمرانت ” و ” فريد غنام ” والفنانة الجزائرية ” فلة ” وبمعيتها الفنان القدير ابن هوارة ” توفيق شكران ” والمجموعة ” جمال راس الدرب ”  و ” الكوميدي صويلح ” ، ودونما محاباة او مجاملة .

 فان رهان مهرجان الفضة يسير في طريقه الصحيح ، والحالة هذه اننا ومن خلال تحركنا في السهرة ومحيطها استقينا مجموعة من الاراء والارتسامات والتي كانت في اغلبها عفوية وتلقائية نابعة من اهل تيزنيت واحوازها والزائرين من داخل المغرب وخارجه كلها تبين ان الجميع يعشق مثل هذه اللحظات الفنية المغربية الرائعة.

والى لقاءنا في السهرة الثانية ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: