الشعيبي : النقل الدولي والقوة القاهرة من معيقات القطاع السياحي
محمد بوسعيد
يعيش القطاع السياحي في نفق مظلم ،لكونه يتأثر بشكل مباشر بالقوة القاهرة .وليحاد الحلول الكفيلة و الناجعة وسيبل الارتقاء بهذا المجال ،كان للجريدة الحوار التالي ،مع دليلة الشعيبي ،الخبيرة في القطاع السياحي ومديرة الوحدة السياحية ” وايت بيتش ” بتغازوت :
1 كيف يمكن مساعدة الشغيلة في القطاع السياحي ،في ظل تداعيات جائحة كورونا ؟
طبعا ،القطاع السياحي بالمغرب يضم متخصصين وأناس لهم خبرة اكتسبوها سواء من التكوين في المدارس العليا أو خبرة ميدانية لمدة سنوات .فمداخل 2000 درهم شهريا لم يوازي تكوين هؤلاء ،حيث المعدل الشهري لمختلف مستخدمي القطاع ،يتراوح ما بين سبع آلف و ثمانية آلاف درهم .مما أدى بمستخدمي ذوي الخبرة و الكفاءة يغادرون القطاع السياحي واعتبروه لا يمكن الاعتماد عليه في العيش ،بل منهم من يبحث عن شغل آخر ،في بلدان أخرى كالإمارات .
2 تعتبر أكادير من أهم الوجهات السياحية الدولية ،بيد أنها تعيش انكماشا سياحيا على غرار باقي المدن الأخرى .في نظرك كيف يمكن أنقاد المقاولات السياحية من شبح الإفلاس ؟
بكل صدق ،لإنقاذ هذه المقاولات يجب وضع مجموعة من الإجراءات التي ستواجه بها هذه الأزمة .اليوم بعد إغلاق الحدود والمهنيون السياحيون يعيشون في وضعية صعبة ،جراء من ثقل الديون .لذلك وجب التفكير مليا في وضع إستراتجية وحلول عملية ،لتخفيف من الأزمة ،بتأجيل في أداء القروض ،وسن سياسة التسهيلات في الضرائب .
3 هل تشجيع السياحة الداخلية هو رهان وبديل للسياحة الخارجية لتحريك عجلة الاقتصاد؟
أعتقد أننا وصلنا اليوم 22 شهرا من التعايش مع فيروس كورونا ،وبالتالي فالقطاع السياحي يعيش في نفق مظلم ،بحيث يتأثر بشكل مباشر بالقوة القاهرة .فتعليق النقل الجوي ،يعتبر من معيقات تطور القطاع ،فيجب تشجيع السياحة الداخلية للخروج من عنق الزجاجة ،بتخفيض الأتمتة ،وإنقاذ السياحة .