الأخبار

حجي : انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس جهة سوس ماسة بتارودانت له رمزية مشحونة بدلالات التعاضد والتضامن مع سكانه المتضررين جراء الزلزال

محمد بوسعيد

عقد مجلس جهة سوس ماسة يوم الاثنين 18 شتنبر الجاري بمدينة تاردانت ،أشغال دورته الاستثنائية ،والتي ضمن جدول أعمالها نقطتين ،الأولى تتعلق بدراسة الإجراءات المستعجلة لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته الجهة ،والثانية لامست الدراسة والتصويت على التحويلات المالية وإعادة البرمجة برسم السنة المالية 2023 .


وفي كلمته بالمناسبة ، أحاط أحمد حجي ،والي جهة سوس ماسة ،بتداعيات المترتبة على الزلزال المدمر ،الذي ضرب إقليم تارودانت على غرار العديد من جهات و أقاليم المملكة .متسببا في خسائر ودمار مهول في القرى و الدواوير وتضرر واسع في النسيج المعماري و البنيات التحتية الأساسية و الممتلكات العامة ،،ومدى تلاحم الشعب المغربي قاطبة لمواصلة جهود إغاثة المنكوبين و انتشال الضحايا والتكفل بذويهم و إنقاذ المصابين وإجلائهم لتلقي العلاج و تأمين الرعاية الطبية لهم .
وكشف الوالي حجي في معرض حديثه ،على أن مباشرة بعد حدوث الفاجعة الأليمة ـتمت تعبئة ترسانة لوجيستية بالغة الأهمية من مختلف السلطات والقطاعات و المؤسسات العمومية المعنية ،لضمان تسريع وتكثيف عمليات التدخل و الإنقاذ، وتوفير كافة الوسائل اللازمة ،قصد التعامل مع تداعيات الكارثة وتقديم المساعدات العاجلة والمواكبة الطبية والتقنية والاجتماعية للمنكوبين وذويهم وحمايتهم .منوها في نفس السياق ،بالمجهودات التي بدلها المواطنين بكل مكوناتهم وهيئاتهم ومجتمعهم المدني من مختلف أنحاء المغرب ،إلى جانب مغاربة العالم على مختلف المناطق المنكوبة ،في تعبير متجدد و أصيل عن روح التضامن و التعاضد في السراء والضراء .
وخلص ذات المتحدث ،أن في هذا السياق التضامني الوطني في مواجهة هذه الظروف العصيبة ،بفضل رؤية وجهود ملكها الهمام وقوة مؤسساتها وتآزر شعبها وسخائه من قدرة الصمود في وجه المحن والتحديات بكل قوة وحكمة وعزم وتبصر ،يأتي تنظيم هذه الدورة الاستثنائية بمدينة تارودانت ،نتيجة لما يحمله ذلك من رمزية مشحونة بدلالات التعاضد والتكافل والتضامن مع سكانه في هذا المصاب الجلل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: