دير : منتدى ميموري في خطوة لاسترجاع الذاكرة الثقافية والسياحية لحي تالبورجت

محمد بوسعيد
أسدل الستار يوم الأحد 29 ماي الجاري ،على فعاليات ملتقى تالبورجت ويكاند “تالويكاند ” ،المنظم من قبل منتدى أكادير ميموري على مدى ثلاثة أيام . وهو مشروع فني ثقافي يصبو إلى الانفتاح على فنون الشارع وصناعة الفرجة ، فضلا عن ترسيخ تقاليد التقاليد الثقافية وأخلاقيات الحوار و تدبير ديمقراطي للفضاء العمومي .
هذا وقد احتضن فضاء سينما صحراء بتالبورجت ، فقرات وعروض فنية و ثقافية وفرجوية ، إلى جانب خزانة للكتب المستعملة و معرضا للوحات التشكيلية ،أبدعت فيه أنامل شباب مدينة أكادير ، قصد الترويج السياحي للمدينة و استرجاع بريقها ، وذلك بتثمين ما تزخر ربه من مؤهلات ثقافية ، لكون هذه الفضاءات لها طابع نوستالجي ، كمكان للحوار و التعايش بين أجيال مختلفة .
وفي إفادتها للجريدة ، أوضحت الدكتورة زهرة مكاش ،رئيسة منتدى أكادير ميموري ،أن “تالويكاند “، تعتبر نص مفتوح وفضاء للتسامح الثقافي و الفني ، في أفق أن يتحول حي تالبورجت إلى مركز جدب سياحي ثقافي لكل المغاربة و لفناني ومثقف العالم .مبرزة في نفس السياق ،أن هذه التظاهرة الفنية ، يراهن من خلالها إلى فسح المجال لعقد الصلة بمختلف الأنماط الموسيقية ،التي تعبر عن الثقافات المحلية و نظيرتها العالمية ،لأجل إشاعة قيم السلم والتسامح وقبول الأخر في تعدده واختلافه .وخلصت المتحدثة ذاتها ،أن مبادرة “تالبورجت ويكاند”، تهدف إلى بث الحياة في الشارع العام والارتباط البصري والسينمائي بالفضاءات العمومية ، مع استثمار الموروث الفرجوي الإنساني ليتلاءم مع متطلبات وجماليات الثقافة الامازيغية والعربية والكونية .