الدورة 26 من البطولة الإحترافية 1 فريق حسنية أكادير ينزل يديه مجددا بالميدان

عبد اللطيف البعمراني

عرفت المباراة التي جمعت بين حسنية أگادير والمغرب الفاسي، برسم الدورة 26 من البطولة الإحترافية 1 ، نفس السيناريو الذي عرفته المباراة

أمام الجيش الملكي برسم الدورة السابقة (25)، حيث كان الفريق الأگاديري سباقا للتهديف قبل أن تتلقى شباكه أهدافا جعلته يتلقى الهزيمة لعجزه عن الحفاظ على الإمتياز المسجل بداية.

فنفس هذا السيناريو تكرر مجددا خلال المباراة أمام المغرب الفاسي، والتي غاب عنها مدربا الفريقين عبدالهادي السكيتيوي والتونسي عبدالحي بنسلطان لإصابتهما بداء كورونا. وقد أنهى فريق الحسنية الشوط الأول من هذه المباراة متقدما بهدف يتيم جاء نتيجة الضغط الهجومي الذي مارسه خلال هذا الشوط ووقعه المتألق يوسف مهري.
لكن الأمور ستتغير خلال الشوط الثاني بفعل التراجع الذي عرفه الفريق على مستوى منطقة الوسط وكذا دفاعيا، ليتلقى هدفين في شباكه، الأول من ضربة جزاء سببها المدافع وافيق الذي تعتبر هذه مباراته الأولى، وحولها الى هدف اللاعب أجراي. فيما الهدف الثاني وقعه للفاسيين المهاجم السابق للحسنية ياسين الذهبي.
وعموما فهذه المباراة أبانت، وبالواضح، أن الفريق الأكاديري يعاني دفاعيا ويفتقد لعناصر متمرسة على مستوى منطقة الوسط، مما يفسر كثرة أخطاء التمرير التي تسم أداء الفريق خلال عدد من المباريات.

هذا دون إغفال جانب ضعف اللياقة البدنية الذي أصبح يظهر على عدد من عناصر الفريق خلال الشوط الثاني من كل مباراة، وهذا أمر أصبح الوقت متأخرا لتداركه، خصوصا في ظل البرمجة الحالية والمزدحمة للمباريات الأخيرة والتي يصعب على الأندية مسايرتها بدنيا، علما أن فريق الحسنية يبقى مطالبا بانتزاع مزيد من النقط خلال المباريات الأربع المتبقية له في مسار البطولة، ومنها مباراته بعد غد الأربعاء بمركب الفوسفاط بخريبگة أمام لوصيكا، حتى يتمكن بالإبتعاد فعليا عن دائرة الحسابات التي تتهدد أكثر من فريق في بطولتنا الإحترافية.

ع. البعمراني