أخبار جهويةأخبار منوعةأخبار وطنيةثقافة وفنربورطاجاتصحافة واعلامصوت وصورة

طريقة الاحتفال بالسنة الأمازيغية داخل القاعات سيقضي على هذا الموروث ومطعم “جور ينوي باكادير يخلق الحدث

 

محمد بوسعيد

“ايض يناير ” ،هو احتفال شعبي برأس السنة الامازيغية،وهو تقليد وموروث امازيغي متجدر في التاريخ ،له علاقة وطيدة بانتصارات الامازيغ المتوغلة في التاريخ،ويمكن أن نصنفه في الموروث اللامادي بمنطقة سوس .حيث يخلد بإعداد أكلة مشهورة “تاكلا “(العصيدة )،أكلة تهيئ من الدرة ثم تقدم مع زيت الأركان ويدس فيها علفة الثمر (اغرمي ).
غير انه وبفعل المنغييرات الحداثية وتغير العقليات ،أصبحت الطقوس التقليدية فلكلورا سنويا يسعى بعض المنظمون من خلاله ،لجمع الأموال ببيع التذاكر،وكذلك مهرجانا سنويا يستدعي اليه النخبة من الساكنة ،ليفقد بذلك نكهته وبصمته الثقافية و التراثية. لذلك وبحكم ما نعيشه اليوم من احتفالات داخل القاعات لا يمث صلة بما هو موروث ،لكون ترسيخه يقتضي إشراك الساكنة بكل نخبها .


فالمطلوب إذن هو ترسيخ الموروث بالتقرب من الساكنة المحلية بجميع شرائحها دون النخبوية والإحصاء. وفي هذا النهج سار الطاقم الإداري لمقهى ومطعم “جور اينوي “باكادير،حيث احتفلوا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974 داخل المطعم وفتحوا أبوابه للجميع مجانا ،لأجل تقريبه اكثر للمواطنين ولزوار مدينة اكادير ،حيث حضرت الساكنة بمختلف اطيافها إلى جانب السياح الذين استمتعوا بوصلات غنائية لفن الروايس وتذوق طبق “تاكلا “.
والهدف حسب لسان سعيد شابيتو ،مدير هذه الوحدة ،هو ترسيخ هذا الموروث للأجيال الحالية .وأضاف أن المناسبة ذات أبعاد ودلالات تاريخية وهوياتية ترمز إلى التجدر التاريخي والحضاري للانسان والثقافة الامازيغية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: