حسنية اكادير تحت قيادة عبد الهادي السكيتيوي: رحلة الصمود والتحدي رغم الهزيمة

باسين عبد العزيز

رغم الهزيمة التي تلقاها فريق حسنية أكادير، إلا أنه لا يزال الفريق المفضل والمحبوب لدى الجماهير السوسية، حيث استمرت دعمهم وتشجيعهم طوال ساعات المباراة.

وعلى الرغم من الأخطاء التي وقعت في القلعة السوسية، إلا أن المدرب عبد الهادي السكيتيوي لا يتحمل المسؤولية الكاملة عنها، فقد ندرك جميعًا أن هناك عوامل عدة يجب معالجتها قبل أن يعود الفريق لسابق عهده في التحليق بالانتصارات. وهنا يظهر السكيتيوي كمثال للقوة والتميز في تطوير المواهب الشابة، من خلال الاستفادة القصوى من المواهب المحلية والاعتماد على اللاعبين الشبان.

بفضل توجيهاته الحكيمة وتدريباته المتقنة، يعمل السكيتيوي على بناء فريق قوي قادر على تحقيق النتائج الإيجابية في كل ظروف المباراة. ومن خلال مساهمته الكبيرة، يبدو الفريق بأداء ممتاز وروح معنوية عالية، مما يعكس الجهود المخلصة التي يقوم بها السكيتيوي.

بفضل الإمكانيات الهائلة للمدرب عبد الهادي السكيتيوي، يستطيع الفريق استعادة مستواه الطبيعي والمنافسة بقوة في المباريات القادمة.

يعتبر السكيتيوي جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وتراث نادي حسنية أكادير، حيث نشأ مع أبناء النادي منذ سنوات الصغر، وكان له دور كبير في تنمية وتطوير مواهبهم. واليوم، يظهر هؤلاء الشباب بأداء مذهل في البطولة الوطنية، حاملين على أكتافهم طموح الفريق وتطلعاته نحو التفوق والانتصار.

بجهوده وعمله المتواصل، يبني السكيتيوي جيلًا جديدًا من اللاعبين المتميزين، ممن يحملون شعلة النجاح والتميز في المستقبل.

في مباراة مثيرة بين حسنية أكادير وفريق الفتح الرباطي، شهدنا تبادلًا هجوميًا بين الفريقين، حيث قاد اللاعبون بقيادة السكيتيوي محاولات التعويض وتسجيل الأهداف، إلا أن الحظ كان بجانب الفريق
الضيف، مما أدى إلى نهاية المباراة بفوز الفريق الضيف بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لحسنية أكادير.