محمد امكرود: مايسترو الرباب والصوت الذي يرنّ في أعماق الفن الأمازيغي
نجم الرباب يتألق في سماء الفن الأمازيغي
باسين عبد العزيز
في عالم الفن والموسيقى الأمازيغية، يتجلى الإرث العظيم من خلال جيل من الفنانين والعمالقة الذين ساهموا في إثراء هذا التراث الثقافي المميز. ومن بين هؤلاء الفنانين، يتألق الفنان محمد امكرود كأحد أبرز الشخصيات التي أسهمت في ترقية الفن الأمازيغي وإبرازه بجمالياته وأصالته.
محمد امكرود، المايسترو المبدع في عزف الرباب، والفنان الذي يتمتع بموهبة فنية لا مثيل لها، يتألق دائماً بابتسامته الساحرة وحضوره المميز في كل مناسبة فنية. بفضل مهارته الرائعة في عزف الرباب، استطاع امكرود مرافقة العديد من الفنانين الأمازيغيين المتميزين، مثل الفنانة الكبيرة فاطمة تبعمرانت وغيرهم من نجوم الفن.
وفي الوقت الحاضر، يخوض امكرود تجربة جديدة بدخوله عالم الغناء وإصدار الألبومات، حيث يتألق بأغانيه الرائعة من بين اغانيه اغنية بعنوان “ إمدكال “ وعدد كبير منهم التي تعكس جمالية وروعة الفن الأمازيغي. يعبر امكرود في أعماله الغنائية عن تراثه وثقافته بكل فخر واعتزاز، مما يجعله يحظى بتقدير واحترام الجمهور والنقاد على حد سواء.
حضور امكرود على المنصة يكون دائماً محط أنظار الجمهور، فبجانب عزفه الرائع، يتمتع بمهارة فائقة في التقديم وجذب الانتباه، مما يجعل الأجواء تملأ بالبهجة والسرور عندما يكون حاضراً. ويعتبر امكرود من عائلة فنية متميزة، حيث لعبت هذه البيئة دوراً كبيراً في تطوره الفني وإبراز مواهبه الفنية بشكل استثنائي.
يظل امكرود فناناً يستحق الاحترام والتقدير، ويبقى منارة في عالم الفن الأمازيغي بإبداعه وتميزه المستمر.
” بقلم باسين عبد العزيز”