الرياضةصحافة واعلام

تحليل مباراة الفريق الوطني المغربي والمنتخب الموريتاني الودية وكشف الستار عن أسرار المباراة

بقلم :باسين عبد العزيز
عدسة:الزميل مصطفي اومشيش

عندما نتحدث عن مباراة الفريق الوطني المغربي والمنتخب الموريتاني الودية، نجد أن هذه اللقاءات التي اجراها المنتخب تعكس حالة الفريق وتكشف عن نواحي قوته وضعفه. رغم وجود الجواهر مثل دياز وبن الصغير واخرون إلا أن الأداء العام للمنتخب كان مخيباً للآمال، حيث لم تكن الجهود الفردية كافية لسحب الفريق نحو الانتصار.

تبدو الحاجة لتغييرات جوهرية في التشكيلة والاستراتيجية واضحة، حيث أن الطاقم الفني واللاعبين بحاجة إلى تحليل عميق لأداء الفريق وتحديد نقاط الضعف والتحسين عليها. فالمباريات الودية هي فرصة لاختبار التكتيكات واللاعبين وتجربة تشكيلات جديدة، وهذه المباراة كانت فرصة ذهبية لذلك.

أعرب الناخب الوطني وليد الركراكي عن استيائه من المستوى الذي ظهر به لاعبو المنتخب الوطني المغربي خلال مباراة أمس الثلاثاء (26 مارس) أمام المنتخب الموريتاني.وصرّح الركراكي خلال التصريحات الصحافية التي أعقبت المباراة المذكورة: لم أفرح بنتيجة المباراة، ولم يعجبني المستوى الذي ظهرنا به، خصوصاً في الشوط الأول كنا ضعاف، وسقطنا في فخ المنتخب الموريتاني”.وأضاف: “التعادل كان فرصة للاعبين ليتعلموا، ويدركوا أن عندما نواجه الفرق التي تضعنا في مواقف صعبة، يجب علينا أن نبحث عن الحلول. لكن في هذه المباراة، لم نكن على المستوى المطلوب”.وتابع الناخب الوطني أنه كان هناك مجموعة من اللاعبين الجدد بن الصغير، إبراهيم، لخلق تواصل مع زميلهم زياش، وأشار أيضاً إلى أن رحيمي قد أظهر أداءً جيدًا اليوم. وختم بالقول إن هذا المعسكر التدريبي إيجابي، وأنه يجب عليهم البحث عن الحلول بشكل سريع، من أجل أن يكونوا جاهزين لتصفيات كأس العالم 2026.

من الجدير بالذكر أن المنتخب الموريتاني قدم أداءً مميزًا ونجح في إظهار جانب قوي من الدفاع، مما يشير إلى ضرورة أن يتعامل المنتخب المغربي مع الخصم بشكل أكثر ذكاء وتركيز في المباريات القادمة.

بالنظر إلى الطموحات والتطلعات الكبيرة للمنتخب المغربي، يجب على الطاقم الفني واللاعبين تحقيق التغييرات اللازمة في وقتها المناسبة. هذه التحولات يمكن أن تمهد الطريق لتألق المنتخب في البطولات المقبلة، بما في ذلك كأس إفريقيا المقبلة، وتعزيز مكانته كقوة قارية رائدة.

شهدت الأجواء تناغمًا إيجابيًا وحماسيًا في جميع الجوانب، حيث تألق الأمن بكافة مكوناته ، روعة الروح الرياضية، برزت في جهود الأمن التنظيمي بتميز متوقع، ولكن ما فاجأنا وأبهرنا هو الحشد الجماهيري السوسي الذي تجاوز كل التوقعات بتشجيعه المثمر وحضوره المميز، بالإضافة إلى جهوده في تنشيط الملعب بكل ما يتيحه له من إمكانيات. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل رفعوا أروع تيفو، حيث ارتقى التشجيع إلى مستويات جديدة من الإبداع والتفاني، احتفالًا بالجهود المبذولة الجامعية في الدفر بتنظيم كأس العالم القادم لعام 2030، مما يعكس التقدير الكبير لما قدمته الجامعة من جهود الرائعة لإنجاح هذا الحدث العالمي المقبل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: