إنزكان : النيابة العامة تضع يدها في يد مختلف الفاعلين لحماية الفئة الهشة

محمد بوسعيد
عقدت خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان يوم الجمعة 2 ماي الجاري ،أشغال الاجتماع الدوري الخاص بالخلية ،والذي خصص لملامسة موضوع ذو راهنية : ” دور النيابة العامة ومختلف الفاعلين في حماية الفئات الهشة “،وذلك لأجل تعزيز التنسيق مع مختلف الفاعلين في مجال حماية المرأة و الطفل .
وفي كلمتها بالمناسبة ،كشفت الأستاذة فاطمة الزهراء النحال ،نائبة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان ،عن انخراط النيابة العامة لحماية الأطفال في كافة أشكال الاستغلال ،والعمل على تجويد أوضاعهم ،خاصة الذين يعيشون وضعية الشارع ،فضلا مقاربتها من كل الجوانب لإشكالية العنف والأطفال في تماس مع القانون .وأضافت في معرض حديثها ،أن هذا اللقاء يأتي في إطار الدينامية التي يعرفها المغرب ،من خلال تطوير القوانين الخاصة بالطفل و المرأة والنهوض بأوضاعهم ،بناءا على استراتيجية تهدف الانصاف والمساواة بين الجنسين .
وأعربت ذات المتحدثة ،أن هذا اللقاء يسعى إلى لم شمل الخلية والفاعلين في مجال التكفل بالنساء و الأطفال ضحايا العنف بكافة المتدخلين ،بغية تجسيد مقاربة تشاركية لمراعاة المصلة الفضلى للطفل و المرأة ومحاربة الهدر المدرسي ،وبالتالي عيش الأسرة في كنف العزة و الكرامة .مشددة في نفس السياق ،على أن هذه الظاهرة مازالت مستشرية في مجتمعنا بشكل فظيع ،رغم استراتيجية الخلية ودورها في استقبال الأطفال والنساء وتوجيههم ومرافقتهم داخل المحاكم ،أفضى إلى علاج حالات مستعصية .
هذا وخلصت باقي المداخلات ،إلى ضرورة الخروج بتوصيات وتصور موحد، لإيجاد السبل الكفيلة و الحلول المناسبة للإشكالات المطروحة ،لاسيما نذرة مراكز الايواء بإقليم إنزكان أيت ملول ،إلى جانب إنجاز برامج توعوية وتحسيسية تستهدف المدارس والأسر ،للتعريف بهذه الظاهرة وكيفية الحد منها ،قصد إرساء منطق ذي بعد اجتماعي وإنساني بامتياز .