تِيزنيت: الإقتِصاد فِي البِنزين يَقود سيّارة إلى سَفح مُنعرج “أَفود” !

كاد سائق سيارة من نوع R12 أن يلقى حتفه عند نهاية منعرج أفود الخطير و الرابط بين جماعتي “تغمي” و “إداكوكمار” بإقليم تيزنيت، قادما باتجاه إقليم تيزنيت، حين فقد السيطرة على سيارته بعد أن تجاوزت سرعتها الحد الذي يسمح له بالتحكم فيها من خلال منعرجات حادة و مائلة.
شهود عيان و معارف للسائق أكدوا لهبة بريس في دردشة على طول المنعرج أن السائق كان قد أطفأ محرك سيارته عند بداية نزوله المنعرج للاقتصاد في استهلاك الوقود على طول منعرج يتجاوز طوله 3 كيلومترات، إلا أن صفائح الفرامل فيما يبدو قد تصلبت من شدة احتكاكها بهيكل العجلات، لتتحول سيارة صاحبنا إلى شبه عجلة متدحرجة انتهى بها المطاف في سفح المنعرج دون أن تخلف الحادثة ضحايا باستثناء جروح طفيفة أصابت رفيق السائق.
معلوم أن قيادة السيارات في وضع محرك معطل، طريقة يلجأ إليها كثير ممن يداومون على عبور هذا الممر حالة النزول، للاقتصاد في استهلاك الوقود، إلا أن السلامة رافقت أغلب تلك المجازفات.
في نفس اليوم، اصطدمت حافلة لنقل الركاب قادمة من تيزنيت سيارتيْ أجرة متتابعتين عند النقطة الأكثر انحرافا في المنعرج بالقرب من فندق “كردوس” (الصورة)، بعد أن وجد سائقا السيّارتين نفسيهما على بعد سنتمترات قليلة من حافة المنعرج شديد الانحدار حين اضطرهما سائق الحافلة للخروج عن الطريق المعبد بسبب شغره لمنتصف الطريق.
هبة بريس