أخبار جهوية

تيزنيت : كرنفال امعشار انطلاقة باهتة وباردة برودة الطقس

تميزت دورة امعشار السابعة لهاته السنة 2014في جو ومناخ بارد مما جعل المدبرين والمسيرين والساهرين على الدورة يستقبلون الزوار ( صحفيين) ببرودة وغياب لأسلوب الترحيب خاصة وان اللحظة لحظة فرجة وإبداعات فنية غايتها نشر الابتسامة والضحك والسرور ، مما افتقدته اوجه المنفذين والمنزلين لهذا الكرنفال الذي يريدون له ان يكون ثراتا عالميا انسانيا ينافس الكرنفالات الدولية المشهورة بالإبداع والخلق والابتكار والتطور في حك القوالب والأقنعة التي تخاطب المشاعر والوجدان لعلها تغير من لحظتها من لحظة الياس والعبوس والقنوط الى لحظة الانشراح والبسمة والفرح الذي تسجله قسمات الوجوه وقهقهات الحناجر ، وهذا الذي تفتقده هذه الدورة ،.

والغريب ان الضيوف الذين تنقلوا على حسابهم لم يظفروا ولو بجرعة ماء وبالأحرى التغدية والمبيت المنعدمين في هذه الدورة ، مما جعل الساكنة تفتقد لعناصر الحماسة والشوق الى تلك اللحظات بحكم غياب العوامل الإستراتيجية واللوجيستيكية التي يلزم ان تواكب هذا الحدث الفرجوي والذي انجز بوسائل بسيطة جدا تدخل في الحياة اليومية لابسط عاداتها وتقاليدها ، حيث تغيب اللمسة الإبداعية والفنية التي تعبر عن افق واسع وخيال مبدع وابتكار خلاق ، وهذا الذي ادى ببعض الضيوف الى العودة الى منازلهم بدل البهدلة واللامبالاة .

فهل الامر يعود الى شح في الميزانية ؟ ام الى تدبير عقلاني ؟ ام الى غاية في نفس يعقوب ؟

هكذا يلاحظ العزوف وبالتالي الحماس لدى الرائ المحلي الذي يتداول ويناقش ظروف الطقس وشح السماء عن المطر وغلاء المعيشة بدل الحديث عن المهرجان امعشار في دورته السابعة الباردة برودة الطقس . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: