ثقافة وفنصحافة واعلام

إبراهيم المزند: الدورة العشرون من مهرجان تيميتار رسّخت إشعاع أكادير إفريقيًا ودوليًا

باسين عبد العزيز

تصريح لجريدة الأخبار المغربية

أكد إبراهيم المزند، مدير مهرجان تيميتار، أن الدورة العشرين من المهرجان شكّلت محطة تاريخية ومفصلية في مسار هذه التظاهرة الفنية، مشيرًا إلى أن هذه النسخة جاءت استثنائية من حيث الزخم الفني والحضور الدولي الوازن، سواء من الولايات المتحدة الأمريكية أو من عدد من الدول الإفريقية، إلى جانب مشاركة أسماء فنية وطنية بارزة.

وأوضح المزند أن مهرجان تيميتار، وهو يحتفي بعقدين من العطاء، بات يشكل موعدًا سنويًا للتلاقي الثقافي والانفتاح على تجارب فنية عالمية، مؤكّدًا أن الحضور الإفريقي القوي خلال هذه الدورة ينسجم مع الدينامية التي يعيشها المغرب، خاصة في أفق احتضان تظاهرات إفريقية كبرى، وعلى رأسها كأس إفريقيا، مما يجعل من مدينة أكادير منصة ثقافية بامتياز.

وأضاف مدير المهرجان أن برمجة هذه النسخة، التي جمعت بين التجارب الإفريقية والأمريكية إلى جانب الإبداع المغربي، عكست الإشعاع المتزايد لمهرجان تيميتار، وساهمت في تعزيز مكانة أكادير كوجهة فنية وسياحية على الصعيدين الوطني والدولي.

وفي السياق ذاته، أكد إبراهيم المزند أن الليلة الختامية للمهرجان عرفت حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث حجّ الآلاف من المواطنين وزوار المدينة للاستمتاع بعروض فنية متميزة، في أجواء احتفالية آمنة ومنظمة، بحضور والي جهة سوس ماسة سعيد أمزازي، وهو ما يعكس الأهمية التي توليها السلطات الجهوية لدعم التظاهرات الثقافية الكبرى.

كما أشار المزند إلى الحضور للوالي سعيد أمزازي، معتبراً أن ذلك يعكس العناية الخاصة التي تحظى بها التظاهرات الثقافية والفنية، والدور الذي تلعبه في تعزيز الإشعاع الثقافي والسياحي لمدينة أكادير

ونوّه المزند بالمجهودات الجبارة التي بذلها رجال الأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، إلى جانب مختلف المتدخلين، في تأمين مختلف فقرات المهرجان وضمان سلامة الجمهور والفنانين، مؤكّدًا أن هذا النجاح هو ثمرة تنسيق محكم وعمل ميداني متواصل.

وختم مدير مهرجان تيميتار تصريحه بالتأكيد على أن هذه التظاهرة لم تعد مجرد مهرجان فني عابر، بل أضحت واحدة من أبرز وأشهر المهرجانات الإفريقية، بفضل الاستمرارية وحسن التنظيم والدعم المتواصل من مختلف الشركاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: