أخبار جهوية

حالة استنفار قصوى داخل ميناء أكادير، و تعليمات صارمة من دوائر عليا خوفا من فرار شركات النفط إلى لاس بالماس

تعم حالة استنفار قصوى داخل ميناء أكادير من أجل تنفيذ مقتضيات التعليمات الصارمة التي تلقتها إدارة الميناء من دوائر عليا قصد تسهيل مهمة الشركات المتخصصة في التنقيب عن النفط، والتي اختارت ميناء أكادير من أجل القيام بكافة الخدمات اللوجيستيكية، التي تحتاجها عمليات التنقيب. و ذكرت مصادر مطلعة، أن سلسلة من اللقاءات تم عقدها بحر الأسبوع الماضي مع ممثلي الشركات النفطية الأربع، التي بدأت أشغالها في مناطق مختلفة من المغرب، خاصة المنطقة الممتدة من الصويرة إلى طانطان. و أضافت نفس المصادر، أن اللقاءات المشار إليها خصصت للاستماع إلى احتياجات الشركات المعنية، التي كانت تعاني من ضيق المرفأ الذي خصص لها في وقت سابق، حيث لم تخف مصادر اليومية ذاتها بأن حاجيات هذه الشركات في حالة ما تم الإعلان عن وجود احتياطات مهمة من النفط، ستتجاوز ميناء أكادير بأكمله، وستفرض هذه الوضعية بناء ميناء جديد من أجل استيعاب أنشطة هذه الشركات. و قد تلقى القائمون على الميناء تعليمات صارمة من أجل تقديم كل الخدمات والتسهيلات المطلوبة خوفا من تنقل هذه الشركات إلى لاس بالماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: