بالصور والفيديو: هذه هي حقيقة التشرميل

في ظل الانتشار الواسع لمجموعة من الصور ذات الطابع الإجرامي على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، والتي من شأنها أن تزرع حالة من الخوف والهلع في نفوس المواطنين، ومن أجل وضع حد لما أصبح يصطلح عليه بـ “التشرميل”، فقد تجندت كل المصالح الأمنية العاملة بتراب هذه الولاية، وعلى رأسها كل فرق الشرطة القضائية، فكثفت من مجهوداتها عن طريق شن حملات تطهيرية قامت بها هذه الأخيرة بمختلف المناطق، حيث أسفرت هذه العمليات الأمنية عن تحديد هوية مجموعة من الأشخاص ممن يظهرون في تلك الصور، فأمكن بذلك إيقاف عدد كبير منهم وصل إلى حدود تاريخ يومه 16 أبريل 2014 ما مجموعه 83 شخصا، من بينهم ستة أشخاص يوجدون في حالة اعتقال لقضاء عقوبات مختلفة، منذ أواخر سنة 2013 ، إضافة إلى خمسة أشخاص آخرين قاصرين، وقد كانت نتائج هذه الحملات على الشكل التالي:

• منطقة أمن الفداء مرس السلطان ……………………….33 شخص

• الفرقة الجنائية الولائية…………………………………09 + قاصر

• منطقة أمن الحي الحسني ………………………………08 الأشخاص + 02 قاصرين

• منطقة أمن آنفا………………………………………..05 + 02 قاصرين

• منطقة أمن مولاي رشيد………………………………..06 الأشخاص

• منطقة أمن عين الشق………………………………….06 الأشخاص

• منطقة أمن ابن امسيك سيدي عثمان……………………..03 الأشخاص

• منطقة أمن البرنوصي…………………………………..02 شخصين

• المجموع 83 شخصا من بينهم 5 قاصرين و 06 سجناء.

ونظرا لذلك الكم الهائل من الصور التي جرى تداولها بمجموعة من الصفحات الفيسبوكية، فقد تم العمل على تجميع المعطيات التقنية وتحليلها بطريقة علمية غايتها استجلاء حقيقة تلك الصور والهدف من وراء نشرها. فأسفر ذلك عن حقائق من بينها أن من بين هاته الصور ما يعود لأشخاص يظهرون بممنوعات وأسلحة بيضاء ومبالغ مالية من أجل التباهي، ومنها ما هو موضوع إضافات عن طريق برامج تعديل الصور أو ما يصطلح عليه “الفوطوشوب”، إلى جانب صور أخرى تبين أثناء البحث أنها مستخرجة من تسجيلات فيديو قديمة تعود إلى أشخاص لا ينحدرون من مدينة الدار البيضاء، وأن ظهورهم حاملين لأسلحة بيضاء بهذه الصور أو هذه التسجيلات كان بمناسبة عيد الأضحى كما يظهر بالصور التالية والفيديوهات المرفقة :

بعض الصور التي جرى تحميلها من فيديوهات أو تم تعديلها بواسطة تقنية الفوطوشوب:

• هذه الصورة جرى تداولها على نطاق واسع بالمواقع الإجتماعية وحتى بعض المواقع الإخبارية على أساس أنها صور “مشرملين”، والحقيقة أنها مأخوذة من مقطع فيديو منتشر على موقع Youtube لشباب يرقصون أثناء احتفالهم بعيد الأضحى بإحدى مدن المملكة (أنظر الفيديو).

• 

•