بيان للراي العام حول الاعتداء على الصحفي محمد خليج بكلميم

اكابريس -كلميم
على إثر الاعتداء الذي تعرض له الزميل محمد خليج نائب رئيس جمعية نادي كلمــيم للصــــــحافة و الإعلام بكلميم ومدير جريدة الخبر السياسي ومدير جريدة نون توداي الالـكترونية ومراسل راديو بلوس. من قبل رئيس الأمن الإقليمي و نائبه،بحيث تم نعته وشتمه بكلمات نابية لا تليق بمقام مسؤول امني مهمته هي الحفاظ على سلامة المواطنين معنويا قبل جسديا،بل أن الزميل تعرض للاهانة ومنعه من أداء مهامه كصحفي وإعلامي خلال تغطيته لوقفة سلمية للأطر العليا بالقرب من الصيدلية الكبرى بكلميم،ولم يقف هذا الاعتداء عند هذا الحد بل تعداه ليتم حجز آلة التصوير الخاصة بالزميل وعليه فإننا في نادي كلميم للصحافة و الإعلام إذ نعتبر هذا السلوك بالاستفزازي والذي لا ينم عن ممارسة أمنية تحترم نفسها،وهو تضييق على ممارسة الحق في الولوج إلى المعلومة وتكميم الأفواه و كسر الأقلام الحــــــرة و النزيهة وعليه فإننا نعلن للرأي العام ما يلي:
1. نحيي عاليا تضامن كل المنابر الإعلامية ونقابة الصحفيين بالأقاليم الجنوبية وعلى المستوى الوطني مع الزميل محمد خليج.
2. نعتبر هذا الاعتداء خرقا صارخا للدستور ولكل المواثيق الدولية ولا يستند إلى أي مرجعية قانونية.
3. إن اللجوء إلى مثل هذا السلوك من قبل المسؤولين الأمنيين،إنما هو محاولة يائسة لإركاع أصحاب الكلمة الحرة و النزيهة.
4. نطالب كل الهيئات الحقوقية والأحزاب السياسية وكل فعاليات المجتمع المدني بشجب واستنكار مثل هذا السلوك،حتى لا يتكرر مستقبلا ومن أية جهة كانت.
5. نحمل وزير الداخلية ومدير الأمن الوطني ووالي الأمن بالمنطقة الجنوبية مسؤولية ما وقع وما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة هذا الاعتداء الاستفزازي.
6 . كما ندعوا وزير الاتصال إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة من اجل حماية الصحفيين والمراسلين لأداء واجبهم الإعلامي خدمة لتنوير الرأي العام الوطني.
7. ندعو كافة العاملين بالحقل الإعلامي إلى الوحدة ورص الصفوف من اجل صـــيانة المكتسبات وانتزاع الحقوق وصون الكرامة.
8. نعلن تضامننا الكامل واللامشروط ومؤازرتنا للزميل محمد خليج،و مساندتنا له في كل خطوة يقدم عليها من اجل كرامته و رد الاعتبار له وللرسالة الإعلامية.
عاشت الأقلام الحرة و النزيهة ـ و عاش الصوت الحر .
كلميم في : 13 ماي 2013
عن المكتب التنفيذي للنادي