الحسن البوعشراوي

سبق وان نشرنا سابقا خبرا عن اختفاء حارس ليلي لمقر جماعة وادي الصفاء في ظروف غامضة ليلة الاثنين الماضي  ” انظر المقال اسفله” ، وتوصلنا قبل قليل من مصادر موثوقة ان المختفي ظهر عشية اليوم بحيث كان سبب اختفاءه هو اختطافه من طرف عصابة إجرامية وهو على دراجته النارية وبالضبط بنواحي دوار تين حافي التابع ترابيا لجماعة وادي الصفاء اقليم اشتوكة ايت باها ، ليتم تكبيله ووضع لصاق على فمه ووضعه في الصندوق الخلفي للسيارة بعد ان تم الاستحواذ على  ما يملكه من نقود وهاتف نقال وبطاقة السحب البنكي الخاص به ” كارط كيشيي”  كما تم تسليم دراجته النارية لشخص آخر ، ليتوجهوا به بعد ذلك الى غابه ادميم المحادية لمطار المسيرة .

وفي صباح امس الثلاثاء  توجهوا بالسيارة الى جماعة سيدي بيبي وأرغموا المختطف بإعطائهم الرقم السري للبطاقة وهذا ماكان ، ليتمكنوا من سحب  مبلغ مالي  ” 1000درهم” وهو ما تخوله لهم البطاقة من السحب اليومي.

ليتركوا المختطف في صندوق السيارة واللصاق على فمه ليتوجهوا به الى غابة أدميم مرة ثانية هناك قدموا له وقت الفطور رطلا من الحليب وخبز ويكمموا فمه من جديد ، وفي صباح اليوم الأربعاء  استطاعوا سحب مبلغ مالي ” 1000درهم اخرى” ، وعندما كشفوا ان الحساب البنكي قد تم اغلاقه أطلقوا سراحه ليلتحق في هذا المساء بعائلته ليخبر رجال الدرك الملكي بالامر لتنتقل معه الى غابة أدميم حيث لا زالت في هذه الأثناء تقوم  دورية من الدرك الملكي بحملة تمشيطية في المنطقة  .

المقالة السابقة 

اختفاء حارس ليلي لجماعة وادي الصفاء في ظروف غامضة وسحب مبلغ مالي من حسابه البنكي

اختفى منذ يوم الاثنين الماضي 15 يوليوز 2013 حارس ليلي لفرع جماعة وادي الصفاء باقليم اشتوكة ايت باها وفي ظروف غامضة ، وقد شوهد المختفي ليلة الاثنين وعلى حدود الثانية والنصف ليلا بالقليعة الفوقانية يمتطي دراجته النارية  ، يبحث عن اقتناء الخبز للسحور ، ومن هناك اختفى ولا اثر له .

لكن الغريب في الأمر ان الحساب البنكي للمعني قد تم سحب منه يوم الثلاثاء 1000 درهم  بكيشي بجماعة سيدي بيبي وبواسطة بطاقته البنكية ” كارط كيشي ”  ، ليتم اليوم أيضا الأربعاء سحب 1000 درهم من كيشي بمدينة بيوكرى ، مع العلم ان البطاقة لا تخول الا لسحب 1000 درهم يوميا .

وبهذا السحب هناك فرضية قد يكون المعني مختطف من عصابة إجرامية استطاعت الحصول رقم السري لبطاقته البنكية ومنها سحب كل يوم 1000 درهم .

وقد كثفت كل أطقم الأمن الوطني والدرك الملكي للوصول الى المعني بالأمر وبكل الوسائل والحصول على فك رموز هذا الاختفاء الغامض.