الأمازيغية تدخل العالمية بإصدار قاموس ياباني-أمازيغي

تمكن الباحث الياباني الأستاذ الجامعي بجامعة طوكيو باليابان و المتخصص في علم اللّسانيات المقارن، “تادايوشي نيشي هيا” من إصدار قاموس ياباني ـ أمازيغي الأول من نوعه على المستوى العالم.

القاموس الذي دام الاشتغال عليه لسنوات وبجهد كبير استطاع صاحبه أن يجمع مئات الآلاف من الكلمات الأمازيغية فحولها للغة اليابانية، حيث أن هذا البحث صدر بتمويل من جامعة طوكيو، بهدف إغناء الخزانة اليابانية.

واعتمد الباحث الياباني في تأليف هذا القاموس منهجية الجدر الألفبائي و التقابل من اليابانية إلى الأمازيغية بغاية سهولة الوصول إلى الكلمات، وقد استعمل الباحث الياباني الأبجدية الأمازيغية معا في كتابة الكلمات الأمازيغية المقابلة للكلمات اليابانية.