أخبار وطنيةالمجتمعربورطاجات

خطير: مختلات عقليا يحبلن ويلدن في الشارع وسكارى ومتسكعون يتناوبون على اغتصابهن في الشارع!

مريضات عقليا يفترشن الأرض ويلتحفن السماء، وأخريات يجبن الشوارع بعد عجز أسرهن عن رعايتهن في غياب إمكانية الولوج إلى فضاءات العلاج التي تعد على أصابع اليد الواحدة، والتي لاتزال حلما صعب المنال بالنسبة لمعظم المرضى النفسيين بسبب ارتفاع كلفة العلاج وطول مدته.

هذا الوضع جعلن عرضة للاستغلال الجنسي، وحكم عليهن بولوج عالم الأمومة رغم عجزهن عن توفير الظروف الطبيعية لتربية أطفالهن الذين تحولوا بدورهم إلى لقمة سائغة لدى الأشخاص الذين يستغلون معاناة هؤلاء المريضات نفسيا وعقليا.

مأساة مليكة

داخل خربة مهجورة مشرعة على الشارع بدون أبواب ولا حتى نوافذ يتلخص فيها السكان من النفايات والقاذورات، تعيش شابة مختلة عقليا، تسعى مليكة رفقة أطفالها الأربعة مجهولي الهوية.
كل الذين يعرفون مليكة يؤكدون أنها تتجاوز الثلاثين بسنوات قليلة، ،ولدت بقرية سيدي جابر نواحي بني ملال، من أب كفيف يبيع البيض، بعد طفولة صعبة، رحلت إلى مدينة أكادير وهناك تعرضت للاغتصاب، نتج عنه حمل، وبعد انجاب طفلها الأول تركته هناك وعادت إلى مسقط سيدي جابر، وأصبحت حاملا، مرة أخرى، لكن الطفل سيفارق الحياة بعد ولادته.

بيد أن قصتها لم تقف هنا، بل باتت حاملا مجددا وأنجبت تباعا أربعة أبناءها طفلتان وولدان، وذلك المسكن المهجور ، أكبرهم اكرام، عشر سنوات..

يحكي بعض السكان الذين يتعاطفون معع مأساتها، إن كل من أراد أن يقضي وطره يلجأ إليها، منهم المتسكعون وسكارى يغتصبونها بالليل والنهار، في الصباح والمساء مستغلين مرضها العقلي الذين لا يجعلها تدرك وتميز ما يقع، فتحمل وتلد في تلك الخربة المهجورة دون أن تجد من يكفلها أو يكفل أبناءها..

هذه وقصص أخرى تجدونها في ملف نهاية الأسبوع بيومية الأحداث المغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: