تفاصيل المناوشات التي وقعت اثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الاتحاد الاشتراكي امام كلية الاداب اكادير تضامنا مع فدوى الرجواني
في البداية تجمهر جمهور غفير من مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي منهم النساء والرجال يتزعمهم طارق القباج بالاضافة الى هيئات حقوقية ومدنية ، حيث وحدوا الصفوف وقاموا بتوزيع مجموعة من اللافتات واللوحات مكتوب عليها شعارات تندد بالاعتداء على الطالبة فدوى الرجواني التي تعرضت مؤخرا لضربة في العنق بواسطة شفرة حلاقة ، ليقوم الكل بتشكيل حلقة دائرية يتوسطها احد المناضلين يحمل مكبر الصوت وورقة صغيرة تحمل شعارات ، في كل لحظة يفوه بشعار ليردده المحتجون بصوت مرتفع مع التصفيق والتلويح بما يحملون في أيديهم .
في نفس الوقت وبالقرب منهم تكونت حلقة احرى لمجموعة منطلبة يساريون من الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وذلك بالمحاذاة مع حلقة مناضلي الاتحاد الاشتراكي ، ومن هنا تمازجت الشعارات ، فبدأت المناوشات ليقوم أفراد من الطلاب بمهاجمتهم فشارك الكل في الضرب والرفس ، وتشتت كل من كان في الحلقة ومن متتبعين للوقفة ، ليتدخل احد الشيوخ وهو يرتدي لباس ابيض ولتام أيضا لوضع حد لهذا العراك لينال حظه من السب والشتم ، فتراجع الطلاب الى الوراء امام الكلية ، ظن الكل ان الطلاب قد غادروا المكان ، فرجع الطلاب دفعة واحدة بعد ان وحدوا صفهم ليقوموا بحملة عشواء ادت الى تشتيت الجمع وفر كل من كان في الساحة من مناضلي حزب الوردة وكذا الطلاب المتتبعين ورجال الإعلام .
وفي اخر اللحظة رجع مناضلوا الحزب الى الساحة المتواجدة امام الكلية ليقوموا ليجمعوا شتات الوقفة ليتمكن احدهم من قراءة البيان عبر مكبر الصوت ، ومن بين ما يحمل ف طياته :
– استنكار من تحويل الحرم الجامعي من فضاء للتحصيل العلمي والنقاش الحر الى مجال للاقتتال والاقصاء الطائفي والفصائلي والديني والقبلي .
– الشبيبة الاتحادية تتطلع الى كشف الحقيقة في هذه النازلة الاجرامية وتنديدها بالمحاولة الجبانة في حق فدوى الرجواني .
– اعتبار الشبيبة الاتحادية لمبادئ حرية الراي والتعبير خيارات وممارسات لا محيد عنها .
– استنكار هم للحملة التكفيرية والتشكيكية في معتقدات المواطنين الاحرار .