انزكان : أمسيات فنية تحث بناية آيلة للسقوط والمنظمون يستغيثون فهل من مغيث !!!!

الحسن البوعشراوي
بحكم العقليات التي تعاقبت على تدبير الشأن المحلي لمدينة انزكان ، اتضح اليوم أنها لم تكن تمتلك تصورا ولا حسا للثقافة والفن ، والذي يعود الى انعدام ، لا نقول المركبات الثقافية ، بل قاعات للعروض المسرحية والثقافية والفكرية والفنية ….
اليوم القاعة اليتيمة التي تحتضر بسبب كونها آيلة للسقوط في اية لحظة ، وعلى الرغم من ذلك يابى شباب المدينة وفرقها الموسيقية والمسرحية الا ان تقيم أنشطتها وأعراسها الفنية .
انه اليوم المطلوب والواجب على المسئولين على مختلف المستويات ، التفكير على الأقل في إصلاح وترميم ما هو موجود ، إن لم تكن القدرة عليهم التخطيط لبناء قصر المؤتمرات على غير جيرانها من اكادير والدشيرة واشتوكة ايت باها وتيزنيت ….
ويبقى السؤال مطروحا ومعلقا الى ان يحن القدر الإلهي لاجل بناء مركب بجميع المواصفات ، ليناسب مع الزخم الموسيقي والفني في انزكان واحوازها ، لما يعرفه من ثراء وغنا في هذا الخضم ؟؟؟؟؟؟