شتوكة ايت باها : غياب معايير الجودة في صنع الأعمدة الكهربائية يسبب في استمرار تساقط هذه الأعمدة بالناحية

اكابريس انفو
أعمدة كهربائية تفتقر للجودة تتساقط هنا وهناك معرضة خطر المارة لموت محقق خصوصا الأطفال . في الزمن الغير البعيد كانت الأعمدة الكهربائية تقاوم كل شيئ في الطبيعة أو حتى تدخلا بشريا على إصطدام سيارة أو شاحنة ،لكن رغم دالك تبقى هاته الأعمدة صامدة أمام كل شيئ ، اليوم وصلت معضلة ” الغـــش” إلى كل شيئ ، أعمدة كهربائية لم تعد مقاومة لأي شيئ تتساقط لوحدها النموذج كما تبينه الصورة هو من منطقة “أربعاء أيت بوالطيب” بجماعة إنشادن إقليم اشتوكة حيت يوجد عمود بأسلاكه مرمي على قارعة الطريق يقول بعض السكان أنه على تلك الحالة مند عدة أيام دون أن تتدخل مصلحة الكهرباء لإصلاحه .
الجريدة نقلت سؤالها إلى أحد المختصين فضل عدم كشف إسمه في صنع اللوحات الإسمنتية الخاصة بأوراش البناء بخصوص ظاهرة تساقط الأعمدة الكهربائية بمناطق سوس . قال أن غياب معايير الجودة في الأعمدة هو السبب الرئيسي مؤكدا أن زمان كان صنع الأعمدة يتطلب وقتا أكبر نظرا لأهميتها في نقل مادة أساسية لذالك يضيف المصدر أن الشركة المختصة في الصنع كانت تدعم الأعمدة بقضبان حديدية سميكة وصلبة إلى جانب تغطيتها في شكل قالب بإسمنت مركز لا يمكن معه وصول أو توغل الماء بداخل الأعمدة ، أو سقوطها بسهولة أثناء الإصطدامات بها . نفس المصدر قال أن الجودة تراجعت الأن بفعل عدم نجاعة الرقابة ،مضيفا أن المسؤولين عن المكتب المركزي للكهرباء قد تناسو أن سقوط عمود كهربائي قد يكلف خزينة مكتب الكهربائي الملاييين وإصلاحه يتطلب نصف يوم بداخل المدار الحضري وثلاث أيام بالمجال القروي
بركـــة : هبـــة بريـــس