فيستفال تيفاوين في دورة الإبعاد والإقصاء لأهم المواقع الاليكترونية بالجهة

الوقفة الاحتجاجية التي سبقت انطلاق الفيستيفال
____________________________________________
الحسن البوعشراوي
انطلقت الدورة الثامنة لفيستيفال تيفاوين في دورته الثامنة انطلاقة شعارها الانتكاسة لفنون القرية عوض الانتصار حيث ما تم التطبيل له في الندوة الصحفية لاكادير كان بمثابة سراب بقيع يحسبه الصحفي واقعيا ، وحقيقة ذلك أن المنظمين وضعوا استمارة خاصة بالصحفيين المنتسبين والمهنيين ، فتبعت الزبونية والانتقاء ألولائي لمنابر إعلامية واليكترونية لأجل الحضور المنعم به على الصحفي للقيام بالتغطية الإعلامية وذلك بتوفير وسيلة النقل لاكادير فقط دون بقية المناطق والأقاليم لما لهم من حظوة ومكانة لذي الساهرين على بعث الدعوات ، وعليه فان اغلب وجل الأقلام والمواقع قد تم نسيها وإهمالها وبالتالي تهميشها ، حيث لم يسال المنظمون عنهم ولو بمكالمة هاتفية ، فكانت المهزلة هو ان المهرجان فيستيفال تيفاوين انطلق تحت الاحتجاجات وارتفاع درجات الحرارة وإقصاء الصحافة المكتوبة والاليكترونية فكان الحضور الإعلامي باهتا في المواقع الاليكترونية والجرائد الورقية سواء المدفوعة الأجر او صحافة الرصيف ، فلا غرابة ان تحصل نكسة إعلامية لما طبل له في الندوة ليذهب هباءا منثورا لكن على ما يظهر ان المحضوضين تمتعوا بمعية أسرهم وأصدقائهم بما لذ وطاب وبالمبيت في الفنادق التي تليق بالحضرة الصحفية .
ومن المنتظر وحسب الإشاعات ان بعض الجرائد الجهوية والمواقع الاليكترونية المحلية ستدبج بيانا استنكاريا فيما عرفته الدورة الثامنة من إقصاء وإبعاد وتهميش لجل واغلب الأقلام والصحف والمواقع الاليكترونية بالجهة ، حيث كان الأجدر ان تعطى الأولوية لأهل تزنيت عاصمة الإقليم فتخصص لهم حافلة لنقلهم وتشجيعهم بدل الإقصاء والتهميش ، فالموعد سيكون مع نزول البيان والى فشل في فشل وإقصاء في إقصاء وإبعاد في إبعاد دونما مبرر او مصوغ لذلك .