للدناءة حدود ، لكن لا حدود لسلوكات بعض الصحفيين !!!
الحسن البوعشراوي
يؤسفنا أن نتجرأ ونكتب بمرارة وأسف عميق عن رعونة سلوكات بعض الساقطين سهوا على الجسم الصحفي ، لا لعدم كفاءتهم وكتاباتهم بلغة موليير ، ولكن بالعجرفة التي تسكن دواخلهم وسفاهة ألسنتهم ويدعون انهم يمتلكون مفاتيح صاحبة الجلالة ، ويذهبون الى حد احتقار واستصغار الآخر ، وهذا الآخر ليس الا من السابقين السباقين الى مهنة المتاعب التي لم يعد لها رب يحمييها من الخسة والدناءة التي تصدر منهم سهوا او عمدا .
اذا لم تستحيي فافعل ما شئت ” هذا المثل ينطبق على صاحب المقالات المدبجة بلغة كليشي ” والذي يخال في نفسه شئ وليس بشئ ، حين ينطق لسانه سفها وحقدا وتتطاير نظراته شرا وكرها ، سياق هذا الكلام ما كنا نسعى الى كتابته الا ما بعد ان تعرضنا ، ونحن نهم القيام بواجبنا المهني الأخلاقي ، حيث تعرضنا من طرف ” زميل ” لنا الى تسلط لسان وقبح كلام وسط زملائنا الذين كان موقفهم شجاعا وأخلاقيا حين تصدوا لسلوكات هذا الكائن الصحفي القادم الى منطقتنا وهو يجهل أعرافنا وأخلاقنا التي تربينا عليها وشربنا من منبع أصولها .
فعجبا للثمالة والعربدة التي صدرت منه وعجبا كيف حصل هذا المجهول بيننا على جائزة من المفروض ان تراعى فيها كل الخصوصيات والمعايير والمقومات الاعلامية والثقافية والاخلاقية التي تجوهلت وتم غض الطرف عنها ، لان مثل هذا الكائن لا يستحق إلا ان يوضع ويركن مع شاكلته وهم كثر .
فكيف لهذا الجسم الصحفي ان يصحو ويتعافى ويتخلص من متطفلين وببكتيريا آدمية ، شكلهم من الرحمن وخزعبلاتهم وتصرفاتهم وسلوكاتهم من الشيطان ، المطرود من رحمة الله يغوي أمثال أمثال هؤلاء ويرمي بهم في احضانه ويزين لهم المدام والخمر التي لعبت برأس صاحبنا هذا حين كاد طيشه ونزقه ان يتسبب في مأزق نحن في غنى عنه ، الكلام والوصف طويل وعريض اذا لم تستحيي فافعل ما شئت لانه وكما يقال كل ايناء بما فيه يرشح …….. ؟؟؟؟؟؟