اتنقصهم التربية أم هم فعلا بلا أدب ؟ وعلى من يضحكون ؟؟؟
عندما يخرج قوم أمام مرأى العالم وتحت قبة البرلمان ، لينتهك حرمة شعبنا ويجعلنا كدولة إسلامية أضحوكة للأمم ، بجعلها قصة مفبركة او حكاية ملفقة قد يوظفها احدهم كفيلم يشبه الأفلام المكسيكية ، تتناقلها القنوات التلفزية على نطاق واسع ، تحت حجة الحب وظلم الحب وتضامنا مع مراهقين نسوا جذورهم وضربوا الأخلاق بعرض الحائط ، وعليه تذكرت أغنية لأم كلثوم ” الله ينعل لي مايحشم” ، يصورون الفيلم وكأنه ظلم كبير في حق من تبادل القبل في الشارع العمومي ، وكأننا لسنا أمة تنهى عن الفحشاء و المنكر .
ومن هنا نطرح اسئلة واقعية : هل نحن صورة فقط عن الإسلام والمسلمين ؟ وعن اية حرية يتحدثون ؟
فإن كان قصدهم من الحرية إفساد أخلاق المجتمع وشباب المجتمع فنحن نرفض هذا الحريات بتاتا ، في كل وسط ، في أزقتنا وشوارعنا ، في مؤسساتنا التعليمية ، في إداراتنا .
ليكن في علمكم أننا لا يتقصنا النظر في وجوهكم ؟ بل سنقول لكم ماهو المقصود من هذه الأفعال ؟ أتريدون زعزعة الوطن وزعزعة الأمن ؟
نعم لقد نجحتم في خدش حياء المغاربة وأمام أنظار العالم ، وما العجب فقد وقفتم على جراح الأمة ، وأيقظتم غضب الشعب ، لأنكم بلا أدب تستحقون الشتم والسب هم نماذج من البشر أسفلها رأس وأعلاها ذنب مزابل ترفضها أزقة الوطن.