العامل إسماعيل أبوالحقوق يجسد مفهوم الجدية والمثابرة

محمد بوسعيد
يعتبر إسماعيل ابوالحقوق عامل عمالة إنزكان أيت ملول ،أحد رجال السلطة الذي يعمل وفق المفهوم الجديد للسلطة ،كما ينادي بها المغرب اليوم في بناء الحداثة و الديمقراطية و التقدم.
فمند أن وطأت قدماه المنطقة التي تشتهر بديناميتها التجارية سنة 2018 ،منحها دفعة حقيقية من حيث هيكلتها وبناء المشاريع بجميع أنواعها ..والأكثر من ذلك ،وبفضل خصاله الإنسانية المثالية ،تمكن العامل ابوالحقوق من إرساء نوع من السلوك الأكثر استيعابا للخصوصيات المحلية ،والتي تتطلب قدرا كبيرا من اللياقة البدنية والدقة ،فاستطاع أن يكسب قلوب الناس من جميع الأطياف ،بعد أن أدى خدمات جليلة للمواطنين بفضل سلوكه المشبع بحس الاصغاء و التقبل .
والحقيقة أنه طوال فترة عمله على راس إقليم إنزكان أيت ملول ،بنى جسورا من الثقة مع محيطه المقرب وجميع السكان ،على أساس من الاعتبار المتبادل و المثمر خدمة للمصلحة العامة ،إلى درجة أنه أعيد تعيينه في هذا المنصب من قبل أعلى سلطة في المملكة
إن شهرته الهائلة كرجل قناعة ،يحسن الانصات و التواصل ،جعله يتميز بقدرة عميقة في التوفيق في جميع الملفات العالقة ،وفي حشد كل شروط النجاح في ازدهار المنطقة التي يتولى مسؤولياتها .وبالإضافة إلى إصراره و العمل بنكران الذات ،فإن العامل أبوالحقوق منارة من العلم و المعرفة و الثقافة يهتدى به ،مما يجعله شخصية متعددة المواهب ،وكشخص متحمس لخدمة الوطن ،ونموذج للقيادة في الحكم تفتخر به البلاد وتعتمد عليه في البحث و نشر المعرفة خدمة للصالح العام للمملكة المغربية .