الأخبار

ستة موظفين بأكاديمية جهة سوس ماسة درعة يهددون باللجوء إلى القضاء بعد أن ألغى وزيرالتربية الوطنية تكليفاتهم وتعييناتهم الجديدة

عبداللطيف الكامل

قررستة موظفين بأكاديمية جهة سوس ماسة درعة اللجوء إلى القضاء لإنصافهم بعد أن ألغى وزيرالتربية الوطنية تكليفاتهم وتعييناتهم بالأكاديمية،وأحالهم على نيابة أكَاديرإداوتنان لإعادة تعيينهم من جديد كإداريين سواء بذات النيابة أوبمختلف المؤسسات التعليمية،بعدما قضوا بالأكاديمية سنوات.

وأعتبرالموظفون المعنيون هذا الإجراء فعلا انتقاميا من طرف مديرالأكاديمية بدليل انهم كانوا يعارضون دائما سياسته التدبيرية المتسمة بالإرتجال،على حد قولهم في البيان الذي توصلت به الجريدة،مؤكدين أن هذه التعيينات الجديدة التي وقعها عليها محمد الوفا كانت بناء على رسالة مجهولة لمديرالأكاديمية بعث بها إلى الوزارة بتاريخ 31 دجنبر 2012.

وتمسكوا بحقهم في العمل كموظفين بالأكاديمية التي عينوا بها منذ سنوات،بعد أن تم تغييرإطاراتهم،ويرفضون هذه التعيينات الجديدة لأنهم لم يطلبوا الإنتقال ولم يتوصلوا بأية مراسلة استفسارية حول الموضوع،وبالتالي فما قام به وزيرالتربية الوطنية ومديرالأكاديمية في نظرهم هوشطط في استعمال السلطة ليس إلا.

هذا ومن جهتها دخلت النقابات التعليمية على الخط واحتجت على هذه التعيينات الجديدة لستة موظفين لأسباب تظل مجهولة،وفي هذا الشأن حيث عبرالمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم(ف- د- ش) في بيانه الصادر بتاريخ 05أبريل2013،عن إدانته للإنتقالات التعسفية والإنتقامية التي أصدرها وزيرالتربية الوطنية في حق مجموعة من الموظفين بنقلهم من مقرالأكاديمية الجهوية إلى مقرنيابة التعليم بأكَاديرإداوتنان.

كما استنكرالمكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم( إ- م- ش)،في بيانه الصادريوم 6 أبريل 2013،بشدة هذه الممارسات البائدة،وأدان خرق كل القوانين والتشريعات المنظمة لحركية الموارد البشرية،وشجب استعمال الشطط في السلطة بتنقيل موظفين من مقرالأكاديمية إلى نيابة أكَاديرإداوتنان قسرا ودون رغبتهم.

 

وتبقى الأسباب التي دفعت وزيرالتربية الوطنية ومديرالأكاديمية إلى اتخاذ هذا الإجراء مجهولة مالم يرد بيان من الأكاديمية يوضح خلفياتها للمعنيين والنقابات التعليمية ووسائل الإعلام.

فهل كان السبب في توقيع تعيينات هؤلاء الموظفين الستة راجع إلى انعدام الكفاءة في العمل الإداري داخل الأكاديمية أم أن الأمريتعلق فقط بتصفيات حسابات شخصية قديمة ،كما جاء في بيان لهم؟ولماذا تم التخلي بهذه السهولة عن هؤلاء الموظفين الذين راكموا تجارب كبيرة في عملهم الإداري؟وهل تنصفهم المحكمة الإدارية مثلما أنصفت من قبلهم العديد من الموظفين تعرضوا للحالة نفسها من قبل المديرالسابق؟.

إنها أسئلة عديدة حاولنا جاهدين الإتصال هاتفيا أكثرمن مرة بمديرالأكاديمية الجهوية لسوس ماسة درعة”علي براد”لكي يجيبنا على هذه الأسئلة وغيرها،لكن للأسف الشديد ظل هاتفه يرن بدون جواب طيلة يومي الإثنين والثلاثاء 8 و9أبريل 2013.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: