الأخبارثقافة وفنربورطاجاتصحافة واعلامصوت وصورة

تكريمات وتنوع: حفل ختامي مميز للمهرجان الوطني للكوميديا يجمع بين الفن والسياسة والإعلام

بقلم باسين عبد العزيز

عندما يتعلق الأمر بتكريم الفنانين والصحافيين في حفل ختامي للمهرجان الوطني للكوميديا، يكون الأمر لا يقل أهمية وبريقًا عما يتوقعه الجمهور والفنانون أنفسهم. وفي هذا العام، شهد هذا المهرجان الفكاهي الناجح،الذي يدعم من طرف وزاراه الشباب والثقافه والتواصل قطاع الثقافه والمجلس الجماعي لايت ملول

حفل الختام تكريم عدة وجوه بارزة من عالم الفن والصحافة، بحضور جمع غفير من الفكاهيين والمتفرجين.

بفخر وإثارة، انطلقت فعاليات مهرجان الكوميديا الوطني في شهر مارس المنصرم، حيث شهدنا تجمعًا لعدد هائل من المواهب الشابة المبدعة في مسابقات التباري. وبفضل جهود لجنة التحكيم المميزة، التي ضمت كوكبة من النجوم الفنية، بقيادة المخرج والفنان البارع نور الدين العلوي، بالإضافة إلى المبدعين السيناريستين عبد الرحمن اكزوم ونور الذين البدراوي، نجح المهرجان في تحقيق إنجاز عظيم.

في تصريح لنا، أشاد عبد الكريم بوصهرون، مدير مواهب المهرجان ورئيس جمعية مواهب آيت ملول، بنجاح الدورة ودور اللجنة في تحقيق ذلك. ولقد شهد الحفل تواجدًا مميزًا لشخصيات منتخبة من جماعة آيت ملول ومدينة أنزكان، مما أضاف لمسة من التميز والتألق.

وكانت لحظة التكريم الأبرز لفنانين وفنانات بارزين، من بينهم الفنانة فاطمة الزهراء قدير والصحفي محمد بوسعيد، إلى جانب عدد كبير من الوجوه الفنية والإعلامية التي ساهمت بشكل كبير في نجاح المهرجان وتألقه.

بفخر واعتزاز، يرتسم نجاح هذا الحدث الباهر على خارطة مدينة آيت ملول، حيث تحققت الرؤية الشاملة لتنظيم حفل تتوج فيه الإبداع والتميز في جو من الأمان والاحترافية.

تميَّز الحفل بتنشيطه من قبل الشخصية المميزة الزميلة زهرة المهبول،  الملقبة بتمكروت، التي أضفت لمسة من الفكاهة والسحر على الأمسية، والمنشط  الزميل المتألق  فيصل مفتاح.

وبمساعدة فنانين مشهورين مثل الفنان قيمرون وضيفة الشرف الفنانة ليلى الفضالي. وتضمنت الفقرات المختلفة مشاركات متنوعة، بمشاركة الفنان قيمرون وثنائي الشلاهبية في فقرة كوميدية مميزة، بالإضافة إلى الفنان الكوميدي عبد الرحيم الحافظ الملقب باكزوم، الذي يحظى بشعبية واسعة واحترام كبير من قبل جمهوره.

ولم تكن المشاركة محصورة فقط في الفنانين، بل شملت أيضًا الفنانات فاطمة الزهراء اقدير وخديجة سكرين، اللتين أضفتا لمسة من التنوع والإبداع للحفل. كما تم تكريم الصحفي المعروف محمد بوسعيد، الذي يُعتبر من أبرز الأصوات في عالم الصحافة المغربية.

استمتع الحضور بالعروض المسرحية المميزة والفقرات المختلفة التي نالت إعجاب الجمهور من مختلف الأعمار والثقافات. ولم يكتفِ المهرجان بتكريم الفنانين فقط، بل أعطى الفرصة لعدد من الوجوه الفنية والسياسية والثقافية للتعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم في هذا الحدث الفني الناجح الذي يعد دعمًا قويًا من الوزارة المعنية والمجتمع المحلي لقطاع الثقافة والفن.

إضافة تلك الجوانب السياسية والإعلامية تثري الصورة وتعزز التغطية الشاملة للحدث. حضور السياسيين مثل أحمد البوخاري يبرز أهمية المهرجان كمنصة ثقافية واجتماعية تجمع بين الفن والسياسة. كما أن تواجد الصحفيين من مختلف الصحف والوسائل الإعلامية يعكس حيوية الحدث وأهميته الإعلامية والثقافية. استمر في إثراء النص بالتفاصيل والجوانب المختلفة لتجعله أكثر اكتمالًا وشمولية. وكذالك كان حضور عدة صحفيين لتغطية الحدث ، مثل الصحفي عبد اللطيف الباعمراني ،والصحفي بجريدة المنعطف والأخبار المغربية باسين عبد العزيز ، وعدد كبير من الوجوه الاعلامية

بعد نجاح مبهر في دورته الخامسة، أكد المدير الثقافي لمركز آيت ملول، الأستاذ عماد، على دور المهرجان الكبير في اكتشاف المواهب الشابة في جميع أنحاء المغرب. تم تكريم جميع الأطر والشخصيات المهمة في مجال الفن والإعلام، مما يبرز أهمية هذا الحدث في تعزيز المشهد الثقافي والفني في المنطقة.

“بقلم باسين عبد العزيز”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: