ثقافة وفنربورطاجاتصحافة واعلامصوت وصورة

مسلسل بابا علي:رحلة سحرية في عالم ***الفن والإبداع الأمازيغي – كيف تمكن هذا الفيلم الرمضاني من تحقيق الشهرة واختراق قلوب المشاهدين بأسلوب مبتكر ومشوق**بقلم:باسين عبد العزيز*

**بقلم:باسين عبد العزيز **

بعدما تمكن فيلم “بابا علي” من اختراق عالم المنافسة في مجال الطوندونس عبر الإذاعات والأفلام المغربية، لم يكتفي بذلك فقط، بل استطاع أيضًا أن يخطف قلوب المشاهدين بأسرهم، وكان للسيناريو المبدع الذي قام بكتابته أحمد نتاما دورًا كبيرًا في هذا الإنجاز. فقد استطاع أحمد نتاما إضفاء الفرح والبهجة على قلوب المغاربة والأمازيغ، وذلك من خلال تقديم قصة مشوقة تعكس جمال وغنى الثقافة الأمازيغية، وتبرز مهاراته الفنية في إحياء تراثهم القديم بطريقة مبتكرة ومشوّقة.

دون ان ننسى المخرج أشاور،المخرج الشاب الذي،استطاع ايضا ان يامن بفكره,احمد انتاما الذي،استوحى من الثقافه المغربيه الامازيغيه الاصيله،التي تزخر بتجارب قديمه،في قصائص الغنيه المستوحات من الثقافه الامازيغيه،كما استطيع ان يدخل كلمات الشعراء القدماء والكلمات التي يتداولها الشارع الامازيغي،وساهم ايضا في تجديدها،لكي لا تنتظر۰

ولكن هذا الفيلم لم يكن مجرد عمل فني عابر، بل كان مسلسل “بابا علي” الرمضاني الذي أضفى نكهة خاصة وسحرًا فريدًا على الشاشات، حيث شارك فيه مجموعة متنوعة من الفنانين، مما أعطى للعمل طابعًا جديدًا وأضاف له طابع الحيوية والتجديد.

وبالرغم من التحديات التي واجهها، إلا أن هذا الفيلم لم يتوقف عن إثارة الإعجاب والدهشة بين المشاهدين، مهما كانت لغتهم أو ثقافتهم، فقد استطاع أن يتجاوز الحدود اللغوية والثقافية ويصل إلى قلوب الجميع بقصصه العميقة والمؤثرة.

ومن هنا، نرى جهود مشتركة من مختلف الجهات لتشجيع هذا العمل الفني الرائع، بهدف تعزيز التطور الثقافي والفني في المجتمع، وهو الأمر الذي لاقى استحسانًا واسعًا من الجمهور والنقاد على حد سواء.
*بقلم:باسين عبد العزيز*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: