أخبار جهويةربورطاجات

اكادير : مساجد تستغيث من قلاقل التجار وصياح الباعة بدأت تطفو وتظهر أمام المساجد بيوت الله

ممارسات وسلوكات يتسبب فيها مزاولو وممارسي التجارة إما عبر سيارات أو دراجات ثلاثية العجلات أو عربات مجرورة بالدواب أو الدفع باليدين أو عرض السلع فوق أغطية على الأرض ، حيث يخلقون بذلك قلاقل للمصلين من جهة ولمستعملي الطريق العام ، من سيارات ودراجات وغيرها ، حيت يؤدي هذا إلى اختناق في حركة المرور .

لكن الغرابة كل الغرابة تتمثل في صمت الجهات المعنية وسياسة صم الآدان فيما يقع ويحصل ويصل إليهم من شكايات متنوعة بدء من مسؤولي التدبير المرافق الدينية وكذا من المصلين ومستعملي الأرصفة والطرقات ، ذلك ما إن ينتهي الإمام من الصلاة حتى تتعالى صيحات وصراخ مختلف الباعة والتجار والتي تصل إلى المسجد مما يخلق ضررا ومسا بالحضور الذي يعد واجبا في الصلاة وضربا لشرط الطمأنينة والسكينة التي يستلزم توفرها في أماكن العبادات .

إذن لمذا نجد حراسا يرابضون ليلا ونهارا في أماكن العبادات الخاصة بالديانات الأخرى ، وغالبا ما تجد حواجز تمنع الإقتراب والمرور على رصيفها فأين هي العدالة في حماية المرافق الدينية ، هذا في الأيام العادية أما يوم الجمعة فيضاف إليهم المتسولون بمختلف أشكالهم ووسائلهم المستعملة والمبررة لمهنتهم وحرفتهم هاته ، استجداء بالمرتفقين واستعطافا اعطفهم وصولا إلى كرمهم وسخائهم ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى حيت ينتشر ملتمسوا الإحسان العمومي لأجل بناء مسجد قد يكون كبيرا أو صغيرا وكما قد يكون داخل النفود الترابي أو خارجه ذلك أنهم يحملون أسطلا وشارات ” بادج ” وإعلانا بمتابة بطاقة تعريف للجمعية التي تلتمس هذا النوع من الإحسان والذي غالبا ما يسند من طرف الخطيب خلال خطبته الأخيرة .

إذا كانت الجمعية تتقاطع مع توجهاته الفكرية والإديولوجية حيت تحضى الجمعية بفقرة من خطبة الإمام الذي يختار من قاموسه العاطفي الديني الذي يرسله إلى قلوب المصلين فتراهم يساهمون بمبالغ مالية تكون في الأغلب أوراقا نقدية عوض قطع نقدية حتى أضحى بعض هاؤلاء الأئمة ملاذا وملجئ بهذا النوع وهذا الصنف من الجمعيات ، إذن ألا يحق لإستفسار والتساؤل عن الجهات التي يحق بل يجب عليها أن تعالج هاته الوضعية التي أخدت تتنامى أمام بيوت الله ؟ ؟ ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: