اعلاميون وصحفيون يستنكرون المنع الذي طال الزميل ” محمد امنون ” من مواكبة اللقاء التواصلي للاحصاء بانزكان

نحن كصحفيين واعلاميين ومراسلين نستنكر المعاملة الغير المقبولة التي عومل بها الزميل الاعلامي ” محمد امنون “مساء اليوم 15 غشت 2014 من طرف شخص غير معروف الانتماء بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بمدينة انزكان وهو بصدد ولوج القاعة الكبرى للمركز لحضور وتغطية اللقاء التواصلي للسيد أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط؛ اللقاء الدي يندرج في إطار إنجاح قوافل الإحصاء التواصلية مع المواطنين والمواطنات بجهات المملكة، والتي أطلقتها المندوبية السامية للتخطيط، وتجوب حسب “بلاغ سابق للمندوبية السامية للتخطيط” المواسم والأسواق والدواوير من أجل شرح أهداف الإحصاء. ويهم برنامج الزيارة كدلك ، زيارة مجموعة من مراكز المشاركين و الباحثين في عملية الاحصاء.
مثل هذه المعاملة المشينة والغير المقبولة قد تقلل تغطية الحدث من طرف الصحفيين لهذه المهمة الوطنية النبيلة .
وقد خرج الزميل الاعلامي ” محمد امنون ” ببيان توضيحي في انتظار اجتماع منتدى المغربي للاعلام والصحافة الذي هو عضو نشيط فيه .
بيان توضيحي
على اثر المنع الذي طالني مساء اليوم 15 غشت 2014 ، بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بمدينة انزكان و انا بصدد ولوج القاعة الكبرى للمركز لحضور وتغطية اللقاء التواصلي للسيد أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط؛ اللقاء الدي يندرج في إطار إنجاح قوافل الإحصاء التواصلية مع المواطنين والمواطنات بجهات المملكة، والتي أطلقتها المندوبية السامية للتخطيط، وتجوب حسب “بلاغ سابق للمندوبية السامية للتخطيط” المواسم والأسواق والدواوير من أجل شرح أهداف الإحصاء. ويهم برنامج الزيارة كدلك ، زيارة مجموعة من مراكز المشاركين و الباحثين في عملية الاحصاء .
منع غير مبرر في حقي و انا اهم لأداء واجب نقل وقائع اللقاء الدي حضره الى جانب السيد المندوب السامي للتخطيط ،السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول و العديد من رؤساء المصالح ، و عليه فإنني اد استنكر هدا المنع غير المبرر وغير المسؤول والذي يعيد للأذهان سياسة التسويف التي نريد القطع معها ونحن في زمن الحق في الوصول للمعلومة ، مع العلم ان الولوج الى المعلومة بات حقا مشروعا للجميع ضمن مشروع قانون رقم 13.31 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات ، فإنني ادين اشد التنديد هدا السلوك الارعن و الفعل الجبان من طرف شخص سلطوي جبان قدم لي نفسه بداية بكونه من عناصر الامن الوطني و حينما استفسرت عنه في حينه مصادر مسؤولة من الامن الوطني نفوا اية علاقة لهم به ، ليتأكد لي في النهاية انه ينتمي الى السلطات الاقليمية ، ما دفعني الى تبليغ العديد من المسؤولين بالسلطات الاقليمية و المحلية الدين بالفعل استنكروا بدورهم الامر في خطوة مستحسنة ُ.
و عليه ادعوا السلطات الاقليمية بعمالة انزكان ايت ملول و على راسهم السيد عامل الإقليم الى الحد من مثل هده التجاوزات من طرف اناس لا يقدرون قيمة المسؤولية و همهم الوحيد هو الاستمناء بشرف المسؤولية لممارسة شدودهم السلطوي على المواطنين بصفة عامة قبل ممثلي وسائل الاعلام .
محمد امنون – مراسل صحفي
الكاتب العام للمنتدى المغربي للصحافة و الاعلام
