فضيع جدا : قصص صادمة لممتهنات الدعارة بالدشيرة تحت غطاء مهن أخرى

بيوت للدعارة
تتواجد بحي الدشيرة مجموعة من المنازل والغرف التي يكتريها مجموعة من الأشخاص منهم المتزوجون ومنهم العزاب، وهي بيوت مكثراة خصيصا للدعارة،بل منهم من يكثري بيتا من وسطاء مقابل 200 درهم لليلة الواحدة فقط. هذه المنازل تنتشر بكثرة في كل أرجاء الحي، كما أنها غير مراقبة وبعيدة عن أعين السلطات الأمنية، إذ من السهل أن تدخلها العاهرة دون أن تثير أية شبهات. كما أصبح وسط الدشيرة وبالضبط بالقرب من سيارات الأجرة الصغيرة “موقف” خاص بممتهنات الدعارة، فبمجرد ما يرخي الليل سدوله حتى يتوافد على المكان من مختلف أرجاء الحي كل العاهرات بحثا عن زبناء، كما أن هؤلاء بدورهم يتوافدون على المكان وأعينهم تتراقص بحثا عن عاهرة جديدة قدمت للتو من بيت أهلها. ومن المثير أيضا أن بعض العاهرات أصبحن يستأجرن بعض الشباب ذوو البنية القوية لحمايتهن من اعتداءات الزبناء الذين يدخلون في شجار معهم حول المقابل أحيانا، فهؤلاء الشباب يجلسون على مقربة من ساحة ” الطاكسيات” يراقبون الوضع عن كثب ويتدخلون متى تطلب الأمر ذلك.
الجنس المتنوع
“جميلة”، فتاة سمراء البشيرة تنحدر من حي الدشيرة، فيه ازدادت وكبرت حتى بلغت الآن 25 سنة، لا تمارس أية مهنة غير الدعارة، تحكي جميلة أن ما جعلها تقتحم هذا العالم هو قيام حبيبها الذي أحبته بجنون، وسلمته جسدها بافتضاض بكارتها، في الأخير تخلى عنها بعدما أدمنت المخدرات والنرجيلة، بحيث أصبحتا لازمتان ضروريتان تشترطهما في كل سمر مع أي زبون، لم تجد جميلة من سبيل بعد أن تخلى عنها حبيبها غير الارتماء في أحضان الدعارة، إذ لابد من سمر جنسي كل ليلة مع زبون، فالدعارة هي السبيل الوحيد لها لكي تحصل على المال الذي تقتني به لفائف المخدرات، تعترف جميلة أنها تمارس الجنس بشتى أنواعه، لأنه الطريقة الوحيدة التي تجعل الزبناء يتهافتون عليها ويقبلون على السمر معها، والدتها وإخوتها على علم ومعرفة بأمر امتهانها للدعارة، لكن لا أحد يجرؤ على مفاتحتها في الموضوع، تدخل المنزل متى شاءت وتخرج متى شاءت.
شبكات وأرباح
يأوي حي الدشيرة بمدينة أكادير شبكات متعددة للدعارة تسيرها مجموعة من “الباطرونات” اللواتي كن في السابق يمتهن الدعارة إلى أن بلغن من الكبر عثيا فأصبحن غير مرغوب فيهن في سوق الدعارة الذي يتأسس على منطق الصغر والجمال، إحدى هؤلاء النساء تكتري منزلا بإحدى دروب الحي الذي يبعد عن أعين السلطات الأمنية حيث تأوي فيه مجموعة من الفتيات القادمات من مدن مختلفة، توفر لهن المأكل والشرب والمسكن وحتى الدخان، وعند حلول المساء توزعهن على الزبناء الذين يتصلون بها منذ الصباح قصد الحجز، أثمنة مبيت هؤلاء الفتيات لدى هؤلاء الزبناء تختلف حسب جمال الفتاة، وهنا يصبح للوجه والسيقان والمؤخرة والصدر قيمة مهمة في رفع الثمن أو خفضه، كما أن لنوعية الممارسة الجنسية التي تقوم بها الفتاة مع الزبون تزيد من الثمن كذلك الذي تتقاضاه مسبقا “الباطرونة”.