أولمبيك أسفي يكتفي باقتسام نقاط المباراة مع حسنية أغادير في الجولة الثامنة من الدوري المغربي

إكتفى أولمبيك أسفي بنتيجة التعادل السلبي على ملعبه وأمام جماهيره خلال مواجهته لحسنية أغادير في أعقاب الجولة الثامنة من الدوري المغربي للمحترفين.
وانتقل حسنية أغادير بعد حصوله على نقطة المباراة للمرتبة الرابعة مؤقتا ب 14 نقطة، ويعد نادي الحسنية أكثر الأندية تعادلا في الدوري المحلي بخمسة تعادلات، ولم ينهزم إلى حدود الجولة الثامنة من الدوري المغربي للمحترفين إلى جانب ناديي الجيش الملكي متصدر الدوري ب “17 نقطة” والمغرب الفاسي المطارد “15 نقطة”.   
ولم تفد النقطة التي تحصل عليها أولمبيك أسفي وضعيته في الترتيب، إذ حافظ على الرتبة السادسة ب 12 نقطة، وهذا أول تعادل يحققه النادي المسفيوي على ملعبه.
 وباستثناء فرصة واحدة أتيحت للنادي الزائر الحسنية في الدقيقة الثالثة أجهضت بفضل تدخل مدافع أسفي المهدي خرماج الذي أخرج الكرة للزاوية، فإن شوط المباراة الأول لم يشهد مستوى يمكن أن يحرك حماس الجماهير التي حضرت المباراة.

مع بداية الشوط الثاني وفي الدقيقة 46 تحصل أولمبيك أسفي على ركلة جزاء واضحة بعد إسقاط المهاجم عبدالرزاق حمدالله فشل الأخير في تسجيلها، وبالتالي ضيع فرصة على نفسه لتوسيع فارق الأهداف بينه وبين مطارده بلال بيات الذي يتوفر على 6 أهداف، فيما يملك حمدالله في رصيده 8 أهداف.

وضغط هجوم الأولمبيك بعدها على خط دفاع حسنية أغادير من خلال فرصتين، وكاد المهاجم حمد الله أن يصيب الهدف بعد توصله بتمريرة من ابراهيم البزغودي إلا أن مدافع الحسنية وعميدها عزالدين حيسا تصدى للمحاولة بنجاح.

وفي الدقيقة 63 سنحت لحسنية أغادير أخطر فرصة عبر تسديدة من المدافع حيسا بعد تنفيذه لخطإ مباشر وبفضل إرتماءة إنتحارية حول حارس الأولمبيك الكرة بصعوبة للزاوية.

وتألق من جديد الحارس عبدالإله باغي عندما تصدى لتسديدة مهاجم حسنية أغادير الفتحي في الدقيقة 74.

وضاعت من البديل إبراهيما نديون فرصة الهدف في الدقيقة 82، بعد تدخل ناجح من حارس مرمى أغادير فهد الأحمدي..

وكاد البديل الأغاديري أن يصيب الهدف بعد إنفراده بمرمى الأولمبيك في الدقيقة 90، غير أنه فشل في التعامل مع الفرصة التي أتيحت له بعد أن سدد فوق مرمى الحارس باغي.