عاجل : ضربة جد موجعة من المغرب إلى الجزائر .. غازكم و بترولكم سيبقى عندكم

نقلت وكالة “أنترفاكس” الروسية الرسمية، أن التعاون المغربي الروسي في مجال الطاقة، سيُتوج باطلاق مشاريع ضخمة تتمثل في بناء محطات لتخزين الغاز و البترول بالجديدة، فضلاً عن محطات ميناء طنجة المتوسط العملاقة.
ويسعى المغرب للتخلي نهائياً عن الغاز الجزائري الذي ضل يستورد نسبة كبيرة منه تزيد عن الـ50 في المائة من حاجياته، فيما سيُشكل التعاون الروسي المغربي، حلقة جديدة في توزيع الغاز الروسي بدول أفريقية انطلاقاً من المغرب بفضل المحطات الضخمة للتخزين التي يتوفر عليها بموانئ طنجة، أسفي، الجديدة والجرف الأصفر.
ويُطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مشروع بناء محطة ضخمة بالجديدة لتخزين الغاز، ستكون الأكبر بالمملكة، عبر إطلاق مشروع “غاز باور’ وهو برنامج طاقي جديد للمغرب، سيكون عبر تعاون مغربي روسي خالص، يمهد لبناء بنيات تحتية للغاز المسال في المملكة، تشمل بناء محطة للتخزين ولوجستيك هذه المادة الحيوية.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على مولانا رسول الله واله وصحبه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد، ان الفتور والتوتر القائمين بين الاطراف المتنازعة حول مغربية الصحراء بين المغرب والشقيقة الجزائر لم يعرف بعد مصيرهما المحتوم. ومنذ عقود خلت عرف هذا التنافر نوع من المد والجزر وتبادل التهم وعدم التفاهم في مختلف القضايا المطروحة بخصوص قضية الوحدة الوطنية الترابية للمملكة حفاظا على توابث الامة ومقدساتها.
ان اواصل القربى والروابط الاخوة القائمة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري في العقيدة والدين والملة لا يمكن باي حال من الاحوال ان يستمر هذا التوتر وهذا الخلاف وتفاقمه كالسرطان الذي ينتشر بجسد الانسان، او كالجراد الذي ينتشر في حدود الاوطان. ولاكن الاطماع المغرضة والتعصب القبلي وعدم وعي غالبية القادة الجزائريين وخيانتهم، ونقض للمواثيق والعهود وسعيهم الى زرع الفتنة والبهتان واللعب بالنار لاغراض ضيقة اصبحت ظاهرة للعيان بالاعتراف المزعوم بالكيان الوهمي القاطنة في مخيمات الذل والعار تحت اوضاع ماساوية ولا انسانية مخلة لجميع الاعراف والمواثيق الدولية.
فتاريخ الجزائر منذ التسلط العثماني منه الى المستبد الاروبي ليس هو تاريخ المغرب الحضاري العريق الضارب في اعماق التاريخ ومبايعة سكان المغرب لاصحاب الجلالة والمهابة الملوك والسلاطين الاشراف الائمة الاعلام، تعظيما لشعائر الله سبحانه وتعالى والسنة النبوية الشريفة وامارة المؤمنين في هذا البلد الامين. والله الحق المبين رب السماوات السبع والاراضين مالك الملك ذو العرش المتين الهادي الى الصراط المستقيم وهو التواب الرحيم الغفور له مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو انه هو الخبير العليم.