الحوادت

رقية: زوج أمي يضاجعني على فراشها

جاءت رقية تجر ذيول الخيبة من قريتها نواحي مدينة ورزازات إلى إحدى الجمعيات بمدينة البيضاء، أملا في إيجاد حل لقضيتها التي كتمتها في صدرها أزيد من أربع سنوات ورفضت أن تبوح بها لأي أحد عن علاقتها بزوج أمها، الذي كان يعبث معها ويستغل مراهقتها في غياب والدتها التي كانت تعمل ليل نهار: “لم أفهم في البداية ما يجري، فقد كان زوج أمي يعاملني معاملة الوالد، ولم أكن أشعر بأي شيء غريب في تصرفاته، إلى أن فاجأني أحد الأيام بعدما أرسلت إخوتي إلى المدرسة، في الحمام، ليسألني هل أحتاج لأي مساعدة، طردته بانفعال وخوف شديدين، لكنه تربص بي استغل فرصة وجودي بمفردي ليقبلني بكل أنحاء جسمي ويمارس معي الجنس، تحت التهديد بالقتل إن فتحت فمي، ومنذ ذلك الحين صار الأمر بالنسبة إليه عاديا يكرره متى شاء وعلى فراش والدتي، بل إنه اشترى لي حبوب منع الحمل ونصحني بتناولها تجنبا للحمل”.

وحسب ما أوردته “المشعل” في عددها الأخير تحت عدد 344، فرقية لم تجرؤ على إخراج هذا السر الذي يكتم أنفاسها لأي أحد، وكانت تضطر لإشباع رغبات زوج أمها المريضة لعدة شهور، تقول: “فكرت مرارا وتكرارا في الهروب من هذا الجحيم والانتحار وأصبحت حائرة هل أخبر أمي وأدمر أسرتي، أم ألزم الصمت وأنا أدفع ثمن غياب والدتي عن البيت؟”.

لازالت رقية إلى غاية كتابة هذه الأسطر تعيش في هذا البيت، تتجرع معاناة سطرها زوج أمها الذي فارق الحياة بعد أزمة قلبية ألمت به، تاركا إياها لمصير مجهول ومجتمع لا يرحم”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً على mahmoud إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: