أخبار جهويةأخبار وطنيةصوت وصورة

ورشة تكوينية حول الاستراتيجية الرقمية لترويج الفنون التراثية بأولوز: دعم جديد للجمعيات والتعاونيت

الحسن البوعشراوي
بالموازاة مع فعاليات الدورة السابعة لمهرجان إزوران للفنون التراثية بمدينة أولوز، نُظمت صباح اليوم ورشة تكوينية وُصفت بالمتميزة، تناولت موضوع: “الاستراتيجية الرقمية لترويج الفنون التراثية ودعم دينامية الجمعيات والتعاونيات”، بمشاركة عدد من الفاعلين الجمعويين والحرفيين، وخاصة العارضين بالمعرض التراثي المقام ضمن برنامج المهرجان.

وقد أشرفت على تأطير هذه الورشة طاولة علمية طلبة باحثين بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – جامعة ابن زهر بأكادير، حيث لقيت الورشة تفاعلاً كبيراً من طرف المشاركين الذين عبروا عن استحسانهم للمضامين المطروحة، مؤكدين على أهمية تكرار مثل هذه المبادرات.

في هذا السياق، أجرت الاخبار المغربية  الحوار التالي مع ،إحدى المشرفات على الورشة:

📰 س: بداية، ما الهدف من تنظيم هذه الورشة ضمن مهرجان إزوران؟
ج: الفكرة جاءت لإعطاء بعد جديد للمهرجان، لا يقتصر على العروض الفنية فقط، بل يمتد لدعم الجمعيات والتعاونيات التي تشتغل في مجال الفنون والتراث. ركزنا على الجانب الرقمي لأنه أصبح اليوم مفتاح الوصول إلى الأسواق، سواء داخل المغرب أو خارجه.

📰 س: ما أبرز محاور هذه الورشة؟
ج: تحدثنا عن كيفية بناء استراتيجية رقمية فعالة، واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمنتجات التراثية والحرفية، إضافة إلى تقنيات التسويق بالمحتوى والصور والفيديو. ركزنا أيضاً على الجانب التطبيقي، حيث قام المشاركون بتمارين مباشرة حول إنشاء حملات تواصلية بسيطة.

📰 س: كيف تفاعلت الجمعيات والتعاونيات المشاركة مع مضامين الورشة؟
ج: الحقيقة أن التفاعل كان رائعاً. المشاركون أبدوا رغبة كبيرة في التعلم والاستفادة. بعض التعاونيات كانت تعاني من ضعف في الترويج الرقمي، ووجدت في الورشة أجوبة عملية. ما أسعدنا هو أنهم طالبوا بتكرار التجربة وتوسيعها في المستقبل.

📰 س: ما الرسالة التي تودون توجيهها في ختام هذه الورشة؟
ج: رسالتنا واضحة: التراث ليس فقط ذاكرة نعتز بها، بل هو أيضاً فرصة للتنمية المحلية إذا أحسنا استثماره. والرقمنة اليوم تمنحنا إمكانيات هائلة للوصول إلى أسواق جديدة وإعطاء قيمة إضافية للمنتجات التراثية. نتمنى أن تستمر هذه الدينامية وأن يتم تعميم الورشات على مناطق أخرى.

بهذه الورشة، يؤكد مهرجان “إزوران” مرة أخرى أنه ليس مجرد موعد للاحتفال بالفن والتراث، بل فضاء عملي لبناء كفاءات جديدة، ودعم التعاونيات والجمعيات، وتمكينها من أدوات العصر لمواجهة تحديات التسويق والترويج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: