إمام يعترف بقتله رضيعة نواحي تزنيت

قادت التحقيقات التي باشرتها الضابطة القضائية لدرك آيت باها، إلى الوقوف على جريمة قتل بطلها فقيه من منطقة أنزي نواحي تزنيت، ويعمل إماما بإحدى المناطق النائية بجماعة هلالة باشتوكة آيت باها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الجمعة الماضي حين تقدم أخ سيدة رفقة أخته المنحدرة من منطقة إمي انتانوت ضواحي شيشاوة إلى مصالح الدرك، من أجل تقديم شكاية ضد الفقيه المذكور قصد تسوية وضعيتمها المتعلقة بالزواج حيث أفصحت للمحققين بأنها متزوجة من الفقيه عن طريق الفاتحة بعد موافقة والديها وهي حامل منه، بالإضافة إلى مطالبة الضابطة القضائية بفتح تحقيق حول اختفاء رضيعة كانت قد أنجتها منه منذ مدة بإحدى المستشفيات بمراكش.
إلى ذلك،فقد عمدت عناصر درك آيت باها إلى اعتقال الفقيه المشتبه به الذي أفضت التحريات الأولية معه إلى الاعتراف بوقوفه وراء مقتل رضيعة كان قد أنجبها من المشتكية، إذ أقدم على إزهاق روح الرضيعة ودفنها في مكان مهجور بمنطقة أنزي ضواحي تزنيت ،مما تحركت معه الضابطة القضائية لأيت باها إلى عين المكان وتحت إشراف النيابة العامة وبتنسيق مع درك أنزي حيث تم الاهتداء إلى معالم الجريمة كما وصفها لهم الفقيه الموقوف.
يشار إلى أن الفقيه المشتبه به في الأربعينيات من عمره ومتزوج وله أبناء من الزوجة الأولى،قد تم وضعه تحت الحراسة النظرية بالمركز الترابي لدرك آيت باها على ذمة التحقيق منذ يوم الجمعة الماضي، ويُنتظر أن تتم إحالته على غرفة الجنايات باستئنافية أكادير بعد انتهاء المساطر الجاري بها العمل.