أخبار جهوية

ولاية الأمن باكادير تكرم المتقاعدين ومجموعة من أيتام وارامل رجال الامن بالولاية

    في التفاتة طيبة استحسنها أقرباء رجال الأمن بولاية اكادير ، أقامت مؤسسة محمد السادس للاعمال الاجتماعية  لموظفي وموظفات الأمن الوطني بولاية اكادير ،حفلا كبيرا في  ساحة إحدى الثكنات  وذلك لتكريم مجموعة من رجال المتقاعدين وعدد من ألأيتام و أرامل رجال الامن بالولاية..

    وعلاقة بالاحتفال  صرح لنا احد المسؤولين بولاية الامن دون ذكر اسمه ، أن إقامة مثل هذه المحافل في مصلحة الأيتام والأرامل تروم  إضفاء  البسمة على شفاه الأرامل و الأيتام وعلى المحالين على التقاعد ، وأضاف أن تشجيع و دعم و تكريم رجال الامن الوطني ، سواء الممارسين او المتقاعدين ، يعتبر “تجسيدا للإرادة الملكية ألسامية، وعناية خاصة ما فتئ جلالة الملك يوليها لهذه الفئة من خدامه الأوفياء” .

     و قد تميز الحفل بحضور عدد من الشخصيات منهم “امنصار مصطفى ” والي الأمن باكادير  والسيد ” محمد اليزيد  زلو” والي جهة سوس ماسة درعة  والسيد  “طارق القباج” رئيس المجلس البلدي لاكادير  زيادة على  الكاتب العام لولاية اكادير ورئيس منطقة امن اكادير  ، رئيس قسم الاستعلامات ، ورئيس قسم الموظفين بالولاية….

     في البداية كان الترحيب بالحضور في كلمة ألقاها العميد المركزي” عبد الله ياسيني ” رئيس اللجنة التابعة لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية باكادير ، والتي من خلالها رحب بالحضور مبينا المبتغى من هذا الحفل .

    بعد ذلك قام كل من والي الأمن ووالي جهة سوس ماسة درعة ورئيس المجلس البلدي لاكادير بجولة باحدى القاعات الجديدة بالثكنة والتي تم بناؤها مؤخرا وهي عبارة عن قاعة للرياضة مجهزة بأحدث المعدات الرياضية التي قد تساعد رجال الامن في تكوين الذات  باتباع التمرينات الضرورية  ، لتقدم لهم شروحات واسعة من طرف المشرفين على هذه القاعة وعلى أنواع المعدات والأجهزة والآلات الحديثة والتي تدخل في بناء جسم قادر على تحمل مشقات العمل .

  لينتقل الكل للاشراف على توزيع الهدايا و بعض الأظرفة  على أكثر من 18 من أيتام و14أرامل موظفي الأمن ثم اكتر من 07 متقاعد من رجال الامن .

وفي الاختتام قام الوالي وباقي رؤساء المصالح الامنية باخد صور تذكارية مع ارامل و أيتام موظفي الأمن وكذا  المتقاعدين و الحضور، كما أقيم حفل شاي بالمناسبة في حق الحضور .

و على هامش الحفل حاولنا التقرب من مجموعة من الايتام و الارامل و ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻠﻤﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﺩﻣﻮﻋﺎ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻛﺒﺘﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺪﻓﻖ سريعا، لتعبر عن نوع من الامتزاج الحاصل بين فرحة المناسبة و ذكرى شخص غال فقدوه، و قد تمكنا من اخد تصريح لأحد الايتام  في كلمة اكثر تعبيرا و اكثر دلالة حيث قالت احداهن و هي  فتاة لا يتجاوز عمرها 12 سنة : ” نعم بابا مات و لكن اليوم كنحس بلي مماتش ، السيد الوالي و الرعاية ديال سيدنا الله انصروا خلتني نفتخر ببابا و الخدمة ديالوا لهد الوطن ، الله ارحموا و الله اخلص لكل هؤلاء لنظموا هاد الحفل .”

صور لجانب من الحفل

IMG_2460_opt IMG_2463_opt IMG_2474_opt IMG_2480_opt IMG_2482_opt IMG_2483_opt IMG_2486_opt IMG_2488_opt IMG_2514 IMG_2515 IMG_2516 IMG_2518 IMG_2519 IMG_2520 IMG_2521 IMG_2522 IMG_2523

IMG_2486_opt IMG_2486_opt

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: