أخبار جهوية

جديد سرقة 12 مليون من الفضة التي تعرض لها عارضان من أكادير وتزنيت بمعرض بالدار البيضاء

تبرأ منظمو معرض رمضان التجاري بالدارالبيضاء يتبرؤون من مسؤولية سرقة حوالي 12 مليون سنتيم من الحلي الفضية نهاية رمضان الماضي إذ أن إدارة مكتب معارض الدارالبيضاء كانت تتوفر على عقد تأمين تهم أخطار الحريق والمسؤولية المدنية فقط، فيما تحملت دار الصانع بالرباط مسؤولية كراء فضاء المعرض وتجهيزه للعارضين.
وأفادت مصادر جمعوية أن التحقيق حول السرقة التي تعرض لها عارضان اثنان من أكادير وتزنيت، وقدرت قيمتها بحوالي 12 مليون سنتيم، مازال مستمرا، واستمعت عناصر الأمن، أول أمس الخميس، إلى تصريحات الضحية القادم من مدينة أكادير، الذي قال إنها لم تكشف عن توصلها إلى المتهم.
وعبر الضحية عن استغرابه لغياب التأمين عن السرقة، التي توقع أن توفرها إدارة مكتب معارض الدارالبيضاء للعارضين، قائلا إن السرقة وقعت، قبل موعد الإفطار، وأن الحراس لهم مسؤولية حراسة المنتوجات، حين تغلق أبواب المعرض.
وفي الاتجاه نفسه أوضحت مصادر من دار الصانع بالرباط أنها استغربت غياب التأمين عن السرقة، التي يمكن أن يتعرض لها المشاركون، وقالت إنها توقعت أن يكون المشاركون مؤمنين على السرقة، إضافة إلى الحماية من أخطار الحريق أو الفيضانات، مشيرة إلى أنها اكترت الفضاء من إدارة مكتب معارض الدارالبيضاء وأشرفت على تجهيز الأروقة بالنسبة لحرفيي الصناعة التقليدية، كما تحملت 80 في المائة من قيمة المشاركة بالنسبة للصناع التقليديين في إطار مساعدتهم الاقتصادية والاجتماعية.
وقال أحمد بوشكوج، رئيس جمعية سوس للحرفيين بأكادير، إن السرقة التي تعرض لها أحد المنخرطين في الجمعية نفسها، وقعت خلال فترة الإفطار ليوم 26 يوليوز الماضي، وأن برنامج المعرض يحدد إغلاق جميع الفضاءات في حدود الخامسة والنصف عصر بالنسبة للعارضين على أساس العودة بعد الإفطار لاستقبال الزوار والزبناء، وأن اكتشاف الضحية للسرقة كان حين عودته بعد الإفطار.
خديجة بن اشو المغربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: