تفاصيل جديدة ومربكة عن تلميذ مدينة أكادير الذي تعرض لحصص التعذيب حرقا !
كشف مصدر حقوقي بمدينة أكادير عن تفاصيل جديدة حول قضية التلميذ بالمدينة، الذي تعرض للتعذيب على يد زوج أمه من خلال كيه بالنار في مناطق مختلفة من جسده، بما فيها الوجه.
وقال المصدر في اتصال هاتفي مع الموقع، أن أستاذة الطفل بالمستوى الثالث إبتدائي هي التي فجرت القضية، عندما سألته مساء يوم أمس الجمعة عن سبب الحروق المتواجدة على وجه، ما جعل الطفل يجهش بالبكاء، ويكشف للأستاذة عن حروق أخرى أكثر خطورة في مناطق متفرقه من جسده.
الأستاذة، يضيف نفس المصدر، قامت بإخبار مدير المؤسسة بالأمر، الذي قام بدوره بإخبار رجال الأمن والإسعاف.
وكشفت الشهادة الطبية التي حصل عليها التلميذ الضحية عن وجود حروق جديدة وأخرى قديمة على جسد التلميذ، وهو ما يعني أن الطفل ظل يخضع لحصص الحرق تقريبا منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، وفق تصريحات مصدر .
ولم يستبعد مصدرنا أن تكون دوافع الحقد اتجاه الطفل، هي المسؤولة عما تعرض هذا الأخير على يد زوج أمه التي تشتغل خادمة في البيوت.
هذا وأضاف المصدر الحقوقي أن المتهم بتعذيب التلميذ برر فعلته الشنيعة في حق ابن زوجته لرجال الأمن، بأن الطفل « فيه الضسارة بزاف ».
ويتواجد الجاني في هذه الأثناء رهن الحراسة النظرية، وسيتم تقديمه يوم الإثنين القادم أمام وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمدينة أكادير، حسب ما أدلى به حقوقي مدينة أكادير للموقع.
« فبراير. كوم »
الصورة ارشيف
