أخبار جهويةثقافة وفن

” الحسن انير ” أمير الفن الشبابي الامازيغي يلهب جماهير تزنيت في السهرة الثانية لمهرجان الفضة

استطاع الفنان الشاب الوديع الامازيغي الأصل ” الحسن انير” والملقب بامير المجموعات الغنائية الشبابية الامازيغية الجديدة  بسوس  والجنوب وصاحب  البسمة الحلوة والهندام المزركش البديع الالوان ، أن يجذب و استمالة أزيد من 20 الف متفرج، كانوا في  السهرة الثانية لمهرجان تيميزار للفضة في دهشته الخامسة ،  حيث برع وفنن هو ومجموعته اليافعة بأغاني شبابية متنوعة.

ألهب الفنان الشاب سماء تيزنيت ، و لقي إعجاب الجماهير التي أتت من  كل مكان و من كل الفئات، و الذين ملؤوا جنبات الساحة المخصصة للحفل و الشارع الرئيسي بمدخل المدينة والمحادي للسورها التاريخي ، و بالخصوص فئة الشباب الذين رددوا مع الفنان الحسن انير مختلف أغانيه منذ اعتلائه منصة المهرجان لقرابة نصف ساعة، غنى خلالها مجموعة من الأغاني الامازيغية المشهورة ومنها اغانيه الجديدة  .

وكان الوقع ظاهرا بين الجمهور لما غنى احدى اغانيه الجميلة والرائعة ونفس الوقت مؤلمة لانها تحس في الوقت بانسان فنان عزيز على الجماهير افتقدته الساحة الفنية المغربية وقضى نحبه وتالم له من في الادرار والازغار انه ايقونة ظاهرة تازنزارت ” عزيز الشامخ ”  بحيث استحضر عطاء الشامخ من خلال اغنية جمع فيها كل شئ وهي تحمل عنوان ” اما زيغ امازيغ ” وهي عبارة عن كلمات ولحن شجي يخرج من القلب وصفقت الجماهير وتماشت مع الاغنية وهي تصدح وتقول ( رحمك الله ياشامخ ).

 ومما زاد السهرة اشعاعا هو ذلك التجاوب بين الامير ومعشوقيه ومحبيه لما ركب ازرار الاتار ونغم بشدى الالحان اغنية دات حس حنيني قل لها نظير ، الا وهي اغنية ” الرضى ” وهي موجهة للام التي تستحق اكتر من تكريم ، الأم التي تفانت وشاركت الزوج الحلوة والمرة وخاصة بين فيافي وجبال سوس المناضلة ، هذا الصدح وهذا التعبير اللحني المتناثر العبرات دب في سط الشباب المتلهف لمثل هذه الاوقات الحميمية الحنينية والذي تمايل مع ألحانها المتعطشين لأمسيات من هذا القبيل .

الحسن انير اسرارفي هو اسم من الأسماء التي سطعت في سماء الاغنية الامازيغية بسوس ، يغني للارض والهوية اللتان يستمد منهن شرعيته  ، فنان متواضع ، محبوب له شعبية كبيرة في كل بقاع الوطن. وهذا يعود لاجتهاده في سبيل اثراء الاغنية الامازيغية، يعمل بمجموعة من الايقاعات الموسيقية الحديثة .

بعد ألبوماته الغنائية “تاماكيت”، “تبرات”، “صون داكا”، “إميك ن سلام” و”لمان” الخ…، عاد  إلى الساحة الفنية مجددا، لإثراء مشواره الفني الشبابي الأصيل بأغنية جديدة تحمل عنوان “لمغاربة”، الصيف الماضي تناولت فيها موضوع المواطنة والوطنية، في قالب فني حديث بأبعاد جيوستراتيجية، تمزج العراقة المغربية الأصيلة بمحيطها المغاربي، في إشارة لطيفة إلى المغرب الكبير.

 الأمسية الثانية لمهرجان تيميتار ، عرفت أيضا حضور مجموعة ” ازنزارن عبد الهادي ” ومجموعة ” ناس الغيوان ” التي أتحفت الجمهور التيزنيتي بوصلات غنائية انهالت من الظاهرتين ( ظاهرة تازنزارت – الظاهرة الغيواننية ) .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: